تم إطلاق سراح يوليا نافالنايا، زوجة الناقد والمعارض الروسي أليكسي نافالني، من السجن في موسكو بعد اعتقالها في تجمع مناهض للرئيس فلاديمير بوتين، حيث كانت ضمن 3500 شخص احتجزتهم الشرطة الروسية خلال الاحتجاجات في ما يصل إلى 100 مدينة. وبعد أن اعتقلها الضباط، نشرت يوليا، 44 عامًا، صورة سيلفي على صفحتها على إنستقرام قائلة: نعتذر عن رداءة الجودة، ضوء سيئ للغاية في عربة الشرطة. ووفقًا لتقارير من وسائل الإعلام الروسية، تسببت هذه الصورة في غضب شعبي أكبر، وتم إطلاق سراحها من حجز الشرطة في موسكو لتهدئة الأوضاع. زوجة أليكسي نافالني إدانات عالمية لتصرف الشرطة الروسية ويأتي ذلك بعد أن واصل أنصار أليكسي نافالني، الناقد لبوتين، الاشتباك مع الشرطة، وقد أدان زعماء العالم التكتيكات الوحشية للضباط التي خلفت حشودًا من النشطاء مصابين. وشارك مئات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في مظاهرات في 70 مدينة اعتراضًا على سجن نافالني الذي تسمم بغاز أعصاب ويدعي أن المخابرات الروسية وراء تسميمه. اشتباكات الشرطة الروسية مع المحتجين وقام ضباط مكافحة الشغب بجر المتظاهرين إلى حافلات الشرطة وشاحنات الاحتجاز، فيما تعرض بعض النشطاء للضرب بالهراوات، وقد طردت السلطات المتظاهرين في نهاية المطاف، لكن الآلاف أعادوا تجميع صفوفهم. اشتباكات الشرطة الروسية مع المحتجين وأدت مشاهد العنف من الشرطة إلى إدانة كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي حيث استنكروا الاعتقالات الواسعة النطاق والاستخدام غير المتناسب للقوة، ودعوا إلى الإفراج عن المحتجين والصحفيين المحتجزين. أكبر مظاهرة منذ سنوات وقدر مراسلو رويترز أن هناك نحو 40 ألف شخص على الأقل تجمعوا في وسط موسكو في واحدة من أكبر المظاهرات غير المصرح بها منذ سنوات، وشوهد أشخاص يحملون لافتات كتب عليها روسيا ستتحرر ويهتفون بوتين لص. اشتباكات الشرطة الروسية مع المحتجين