صرح الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، خلال المؤتمر الصحفي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، حول مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط والمستجدات الخاصة باللقاحات لفيروس كورونا المستجد، بأن الجائحة لا تزال تأخذ مسارًا يبعث على القلق مع حلول فصل الشتاء في جميع أنحاء الإقليم. وأحرز عدد قليل من البلدان مزيدًا من التقدُّم في مكافحة الجائحة، بينما لا تزال بلدان أخرى تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في عدد الحالات، بل في الوفيات أحيانًا. كما أعلنت بعض البلدان عن تقديم لقاح لسكانها للاستخدام الأولي. وتُعطينا هذه الخطوة، بحسب المنظري، بارقة أمل في أن تصبح نهايةُ الجائحة حقيقةً واقعةً قريبًا. وبينما سمعنا أخبارًا مشجعة مؤخرًا بشأن مأمونية وفعالية ثلاثة لقاحات على الأقل، لا تزال عدة لقاحات تمر بتجارب المرحلة الثالثة، بحسب "العربية". وأضاف المنظري أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يسعون من خلال مرفق كوفاكس، إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات الفعَّالة على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بمجرد إدراجها في قوائم اللقاحات المُستعمَلة في حالات الطوارئ أو حصولها على تصريح من هيئة تنظيمية مختصَّة. وسيمنح مرفق "كوفاكس" أولوية الحصول على اللقاح لما يقرب من 20% من السكان الأكثر عُرضة للخطر. وعليه سيظل كثير من الناس معرَّضين للخطر وستُتاح للفيروس فرصة لمواصلة الانتشار. ولذا، علينا أن نظل ملتزمين بتعزيز جميع تدابير الصحة العامة، ومن بينها اختبار جميع الحالات المشتبَه فيها، وعزل جميع الحالات المؤكَّدة، وتتبُّع المخالطين.