أصدرت أرمينيا لقطات تظهر فيها انفجار إحدى مدرعاتها بعد استهدافها بواسطة كل من طائرة F-16 تركية وأخرى أذربيجانية من طراز TB-2 مصنوعة أيضًا في تركيا. ويوثق الفيديو استهداف طائرة TB-2 لدبابة أرمينية من طراز T-72 من العهد السوفيتي ما أدى إلى وفاة 3 أفراد بداخلها. وتختمر حرب جديدة بالوكالة في الشرق الأوسط حيث تستعرض تركيا عضلاتها من خلال دعم أذربيجان في حربها مع الانفصاليين الأرمن، وسط قتال عنيف خلف 39 قتيلاً على الأقل في اليومين الماضيين. وتجري الأممالمتحدة محادثات طارئة خلف أبواب مغلقة بشأن الوضع المتأزم الجديد. وقال الانفصاليون الأرمن أنهم تعرضوا لهجوم من قبل مرتزقة أتراك وطائرات مقاتلة من طراز F-16 في المنطقة المتنازع عليها والتي تنتمي إلى أذربيجان ولكن يسكنها بشكل أساسي الأرمن وهي منطقة ناغورنو كاراباخ. تركيا تتبع سياسة عدوانية توسعية واتهم الزعيم الانفصالي أرايك هاروتيونيان تركيا باتباع سياسة عدوانية وتوسعية في المنطقة بعد أن تعهدت أنقرة بالدعم الكامل لأذربيجان. وقالت وزارة الخارجية الأرمينية إن الخبراء العسكريين الأتراك يقاتلون جنبًا إلى جنب مع أذربيجان الذين يستخدمون الأسلحة التركية بما في ذلك الطائرات دون طيار والطائرات الحربية. وتابعت: الوضع على الأرض يشير بوضوح إلى أن مواطني ناغورنو كاراباخ يقاتلون ضد تحالف تركي – أذربيجاني. ويتهم الجانبان بعضهما البعض بإطلاق نيران المدفعية الثقيلة في اشتباكات أسفرت عن سقوط مئات الجرحى. القتال حول منطقة ناغورنو كاراباخ ويعود القتال حول منطقة ناغورنو كاراباخ بين أذربيجانوأرمينيا إلى عقود ماضية، وتُعد تركيا وباكو حليفان وثيقان، بينما العلاقات بين أنقرة ويريفان لا تزال تعاني من التصدع بسبب الإبادة الجماعية في أوائل القرن العشرين التي تم فيها ترحيل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني وقتلهم على يد الحكام العثمانيين. ويمكن أن يؤدي الصراع بالوكالة أيضًا إلى جذب روسيا حليف أرمينيا التي لديها قاعدة عسكرية في البلاد بالإضافة إلى إحداث فوضى في إمدادات النفط والغاز العالمية التي تمر عبر خطوط الأنابيب في منطقة جنوب القوقاز. ويُذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، شاركت طائرات F-16 التركية في مناورات عسكرية مشتركة في أذربيجان، بينما أجرت أرمينيا تدريبات مع روسيا.