صدرت الموافقة الكريمة، اليوم الثلاثاء، على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيًّا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، وذلك وفق ترتيبات ومراحل تبدأ بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 17 صفر 1442ه الموافق 4 أكتوبر 2020م، وذلك بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/ اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام. المرحلة الثانية: أما المرحلة الثانية فهي السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 1 ربيع الأول 1442ه الموافق 18 أكتوبر 2020م، وذلك بنسبة 75% (15 ألف معتمر/ اليوم، 40 ألف مصلٍّ/ اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي. المرحلة الثالثة: وبالنسبة إلى المرحلة الثالثة فهي السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من يوم الأحد 15 ربيع الأول 1442ه الموافق 1 نوفمبر 2020م، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر/ اليوم، 60 ألف مصلٍّ/ اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا. المرحلة الرابعة: أما المرحلة الرابعة فهي السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة. تطبيق اعتمرنا: وسيتم تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق (اعتمرنا)، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة. وتحرص المملكة على تمكين ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها؛ من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًّا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم؛ لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات تلك الجائحة، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية. ومن المقرر أن تخضع المراحل المعلن عنها للتقييم بشكل مستمر، وبحسب مستجدات الجائحة.