انتشرت خلال الفترة الماضية ظاهرة اتباع حمية الكيتو لتخسيس الوزن؛ إذ يتبعها الكثير من أفراد المجتمعات العالمية الذين يعانون من زيادة الوزن والرغبة في التخلص من الكيلوجرامات الزائدة. ولكن يظل السؤال هل اتباع هذه الحمية ودون إشراف طبي يضر الصحة؟ حول ذلك يقول استشاري التغذية العلاجية الدكتور بدر أيمن ل"المواطن"، الحمية الكيتونية (الكيتو) هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، عالي الدهون، والبروتين، يتضمّن التقليل من تناول الكربوهيدرات على نحو كبير (أقل من 50 جرامًا في اليوم)، واستبدال الدهون، والبروتين بها، وهذا ما يضع الجسم في حالة استقلابية تسمى الحالة الكيتونية، أو الخلونية (الكيتوزية). ولفت إلى أن اتباع حمية الكيتو بدأ في عام 1924م؛ لعلاج الصرع، ولكن اكتشفت لها فوائد أخرى مثل فقدان الوزن السريع، والتحكم في داء السكري من النوع الثاني، وتقليل الهيموجلوبين السكري، وجرعات الأدوية المخفضة لسكر الدم، وتقليل الدهون الثلاثية في الدم على نحو كبير. ودعا إلى ضرورة التوازن بين جميع العناصر الغذائية المتناولة، وبكميات مناسبة للجسم، ودون تقليل عنصر بذاته يصل إلى حد الضرر، بحيث يتم تناول العناصر الغذائية جميعها بما يحقق للجسم الصحة، والفائدة. وخلص إلى القول إن اتباع أي حمية غذائية يجب أن يكون تحت إشراف طبي، وحمية الكيتو من الممكن أن تتسبب في مشاكل أخرى للجسم، فالمخاطر الصحية طويلة المدى لحمية الكيتو تشمل تكون حصيات الكلى، وأمراض الكبد، ونقص الفيتامينات، والمعادن، مثل الفولات، وفيتامين (أ)، وفيتامين (ك)، وفيتامين(ه)، أما المشاكل قصيرة المدى فهي اضطرابات المعدة، والصداع، والتعب ونوبات الدوار، كما أن بعض الأشخاص يعانون مشكلات في النوم. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على