بادرت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة بتقديم الدعم النفسي لعددٍ من الأسر منذ بداية جائحة كورونا عبر الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية والحقوقية والاقتصادية، واستفاد منها 7,557 شخصًا. وقدّم المهندس فيصل السمنودي رئيس مجلس الإدارة بجمعية المودة شكره لأوقاف الشيخ محمد الراجحي لرعايتها الكريمة لخدمات الإرشاد الأسري بجمعية المودة نظير دورها في دعم قضايا الإصلاح الأسري ورعايتها المستمرة للكثير من الجمعيات التي تقوم بتقديم خدمة الإصلاح والإرشاد الأسري في المملكة. وأبان السمنودي أن الحالات الواردة شملت المشكلات الاجتماعية بنسبة 41 %، تلتها الحالات النفسية بنسبة 24 % فيما بلغت نسبة الحالات التربوية السلوكية 18%، جاءت بعدها الحالات الاقتصادية بنسبة 9% ثمّ الحالات الحقوقية بنسبة 5% وأخيرًا الحالات الصحية بنسبة 3% وعن المشكلات النفسية ذكر المهندس فيصل إلى أن حالات اضطرابات الطفولة كانت هي الأعلى بين جميع الحالات بواقع 170 حالة، تلتها اضطرابات القلق بعدد 56 حالة، وبعدها مشكلة الرهاب الاجتماعي بواقع 26 حالة، ويأتي بعدها حالات الاكتئاب بعدد 25 حالة، وأخيرًا الاضطرابات الشخصية بواقع 22 حالة، وأضاف أنه فيما يخص المشكلات التربوية السلوكية فقد تمثلت في انعدام الحوار بواقع 58 حالة، ثمّ اضطرابات المراهقة بعدد 40 حالة، وفي المشكلات الحقوقية تنوعت الحالات بين زيارات الأبناء بعد الطلاق والنفقة والحضانة. يذكر أن جمعية "المودة " تقدم خدماتها للمستفيدين أثناء هذه الجائحة من خلال عدة وسائل مختلفة منها الاستشارات الهاتفية عبر الرقم 920001421 وكذلك حجز جلسة استشارية عن بُعد عبر تطبيق زووم وأيضًا عن طريق تطبيق "منترني" للاستشارات وكذلك الاستشارات الإلكترونية عبر موقع المودة الإلكتروني www.almawaddah.org.sa. الجدير بالذكر أن المودة قدمت مبادرات أخرى في مواجهة جائحة كورونا، بالإضافة لمبادرة الدعم النفسي وهي بناء القدرات وتقديم الدورات التدريبية عن بُعد والتي تهدف لتمكين الأسرة معرفيًا في عدة مجالات تهمها في ظل هذه الأزمة وقدمت المبادرة خدماتها ل 4,713 مستفيدًا، وكذلك بادرت المودة بتقديم المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من هذه الأزمة وتستهدف من خلالها توزيع 10٫000 سلة غذائية في 75 حيًا سكنيًا في مدينة جدة بمشاركة 653 متطوعًا.