واجه مختبر لفحوصات فيروس كورونا في التشيك هجمة إلكترونية شديدة أدت إلى أضرار جمة، وتواجه اليابان طوفانًا من محاولات القرصنة من روسياوالصين، وكذلك الولاياتالمتحدة بوصفها رائدة العالم، تواجه تحديات خطيرة مماثلة، كما تتعرض منظمة الصحة العالمية إلى محاولات قرصنة أيضًا، وتتابع كل ذلك كريس كوبيكا من منزلها في أمستردام عبر تطبيق زووم Zoom. دورها في التصدي لهجمات سيبرانية حول العالم: وكريس، هي باحثة أمنية في مجال أمن الكمبيوتر ومتخصصة في الحرب السيبرانية، مشهود لها بخبراتها ونجاحها في المهمات التي توكل إليها، فكانت المسؤولة عن كشف نقاط الضعف الأمنية الرئيسية في شركة بوينغ العملاقة لتصنيع الطائرات، وساعدت في وقف موجة الهجمات الإلكترونية الكورية الشمالية التي استهدفت كوريا الجنوبية، وكذلك إنقاذ شركة أرامكو بعد أن تعرضت لهجوم سيبراني عام 2012، وفي حين فشل الهجوم في تعطيل الإنتاج لكنه كان واحدًا من أشرس الهجمات السيبرانية على الشركة عملاقة النفط، حيث قضى على 85% من أنظمة الكمبيوتر. وعملت كريس كذلك مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، وتلعب الباحثة المخضرمة الآن دورًا محوريًا في مساعدة القوات الجوية الأمريكية وقيادة الفضاء الأمريكية على حماية نفسها من سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي يتم إطلاقها أثناء تفشي الذعر من وباء كورونا. وتساعد كريس كوبيكا حاليًا في الرد على الأنشطة السيبرانية الخبيثة، من مهاجمة شبكات الطاقة إلى التلاعب في الانتخابات، ومن المقرر أن تقدم المشورة لمئات من المسؤولين الحكوميين حول العالم لوضع أفضل الممارسات للتصدي للهجمات الإلكترونية، بحسب مجلة OZY الإلكترونية. وقالت كريس: الوضع الآن مثل لعبة الشطرنج، نحن نحاول استخدام قطع اللعبة ضد اللاعبين. وتعلمت كريس كويكا البرمجة في سن السادسة من عمرها، وتم القبض عليها في سن ال 10 وهي تدخل بشكل غير قانوني إلى أنظمة الكمبيوتر التابعة لوزارة العدل. وتابعت: أحيانًا يتم ارتكاب الجرائم ويُترك الجاني دون عقاب، أحيانًا يتم تجاهل وجود جريمة من الأساس، أو يرتكبها من هم في السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، طوال نشأتي كنت مدفوعة بالرغبة المطلقة في جعل العالم أفضل، حتى وإن كان عالمًا افتراضيًا. وتعمل كريس كوبيكا الآن على تأمين أصحاب العمل في الحكومات ومنظمات الصحة العالمية والموظفين، خاصة وإن كانوا يعملون من المنزل، حيث تميل الشبكات الشخصية إلى أن تكون أقل أمانًا. حرب إلكترونية يبدأها القراصنة: ويُذكر أن العالم على شفا حرب إلكترونية، إذ يشهد موجة غير مسبوقة لمحاولات الاختراق و الهجمات السيبرانية على المؤسسات البحثية والعالمية، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووزارة الأمن الداخلي، يستعدان لإصدار تحذير من أن أكثر القراصنة والعملاء مهارة في الصين يعملون على سرقة الأبحاث الأمريكية الجارية لتطوير لقاحات كورونا، حيث اتهمت الولاياتالمتحدةالصين بالسعي للوصول إلى البيانات القيمة بوسائل غير مشروعة تتعلق باللقاحات والعلاجات والاختبارات، وتركز على السرقة الإلكترونية، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز. وأفادت وكالة بلومبرغ أيضًا أن مجموعة من القراصنة حاولت استهداف منظمة الصحة العالمية من خلال الانتحال صفة مركز أبحاث، وتشير جميع أصابع الاتهام إلى قراصنة إيرانيين تقف وراءهم الحكومة نفسها. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على