ما هو اللقاح الجديد؟ من يمكنه الحصول عليه؟ ما المدة التي تستغرقها تجربة اللقاح؟ كم عدد المتطوعين؟ ما مدى فاعليته؟ هل استخدامه سيكون آمنًا على المتطوعين؟ أسئلة كثيرة طرحها العديد من الأشخاص حول العالم، بعد إعلان وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، عن أول لقاح ضد كورونا يخوض تجارب في العالم الحقيقي ويحمل معه آمالًا كبيرة في أن يوفر مفتاحًا للخروج من دائرة خطر كوفيد-19؛ لذلك إليكم 20 معلومة عن اللقاح المنتظر: 1- دعت وزارة الصحة البريطانية المواطنين إلى التطوع للمشاركة في التجارب البشرية الأولى على لقاح جديد لفيروس كورونا. 2- تُعد اللقاحات هي الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على تفشي المرض. 3- لقاح كوفيد-19 تم تطويره في جامعة أكسفورد، وسيتم اختباره على البشر في المملكة المتحدة اعتبارًا من غد الخميس. 4- ستستغرق التجربة ستة أشهر، وستقتصر على عدد قليل من الأشخاص؛ حتى يتمكن العلماء من تقييم ما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا أم لا. 5- سيتم اختبار لقاح أكسفورد، المعروف باسم ChAdOx1 nCoV-19 على ما يصل إلى 510 أفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا، و602 فرد من أعمار أخرى. 6- يجب على كل مريض العودة لما بين أربع إلى 11 زيارة لتقييم فاعلية اللقاح. 7- يمكن لأي شخص يتمتع بصحة جيدة ويتراوح عمره بين 18 و 55 سنة المشاركة في التجارب. 8- أولئك المتطوعون، سيتلقون من 190 جنيهًا إسترلينيًا إلى 625 جنيهًا إسترلينيًا مقابل وقتهم وخدمتهم للعلم. 9- الحكومة ستمنح العلماء في أكسفورد مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني لمساعدتهم في تجاربهم، و 22.5 مليون جنيه إسترليني إضافية لإمبريال كوليدج لندن لذات الأمر. 10- وعلى الرغم من أن تطوير لقاح جديد يبلغ عادة نحو 18 شهرًا، يعتقد الباحثون في أكسفورد أن استثنائية وضع فيروس كورونا ستقلص الفترة الزمنية إلى 9 أشهر. 11- اللقاح مصنوع من نسخة ضعيفة من فيروس غدي، وهو النوع الذي يسبب نزلات البرد الشائعة، وتم أخذه من الشمبانزي وتعديله بحيث لا يتمكن من إصابة البشر بالمرض. 12- تم هندسة الفيروس وراثيًا؛ بحيث يصنع البروتينات الموجودة خارج غلاف فيروس كوفيد-19، وهي ضرورية للغاية لهذا الكائن حتى يتمكن من إصابة الناس. 13- من خلال حقن هذه البروتينات في الجسم ولكن دون بقية فيروس كورونا، يأمل العلماء في تدريب جهاز المناعة على التعرف على هذه البروتينات على أنها غازية تحمل الأمراض، وبالتالي العمل على مهاجمتها. 14- إذا نجح ذلك ، فإن هذا يعني أن الشخص المُلقح لن يصاب بالمرض إذا أصيب بفيروس كورونا الحقيقي؛ لأن جسمه قد تعلم بالفعل مهاجمة البروتينات التي ستكون عليه من الخارج؛ لذلك، سيكون الجهاز المناعي قادرًا نظريًا على تدميره قبل أن يتمكن من التسبب في أي أعراض.جامعة أكسفورد 15- كانت أكسفورد قد بدأت تطوير لقاح ChAdOx1 nCoV-19 في يناير. 16- عادة تستغرق مراحل تطوير اللقاح خمس سنوات لكنهم تمكنوا من اختصار المدة الزمنية إلى أربعة أشهر فقط، لكن الأمر مفهوم، حيث كان لديهم بالفعل لقاح أساسي ضد فيروسات كورونا المماثلة، وتمتلك جامعة أكسفورد وشركة فرعية تسمى Vaccitech الحقوق الفكرية لهذا اللقاح. 17- العلماء في جامعة أكسفورد واثقون من قدرتهم على إنتاج اللقاح لملايين البشر بحلول الخريف. 18- تطور جامعة إمبريال كوليدج لقاحًا آخر ودعت المتطوعين إلى تجربة لقاحها في الأسابيع المقبلة. 19- وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 70 لقاحًا ضد كوفيد-19 قيد التطوير في جميع أنحاء العالم. 20- من جهة أخرى، حذر خبير منظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، والبروفيسور جيلبرت بجامعة أكسفورد، من أنه لا يوجد ضمان لنجاح اللقاح، وأن الأمر كله لا يزال قيد البحث والتجارب.