قلص معهد متخصص في الأبحاث الصحية بجامعة واشنطن توقعاته لإجمالي عدد الوفيات في الولاياتالمتحدة من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنحو 26%، لكن مسؤولة بالصحة حذرت من موجة ثانية من العدوى إذا تساهل الأميركيون في إجراءات التباعد الاجتماعي. وتتزامن التوقعات الجديدة للمعهد، الذي عادة ما تستند الولاياتالمتحدة وصناع القرار إلى توقعاته، مع تصريحات لبعض القادة السياسيين بأن الحالات ربما وصلت إلى معدلات مستقرة في أماكن بعينها. لكن تلك التوقعات بما في ذلك استقرار الحالات على ما يبدو في ولاية نيويورك، مركز تفشي الوباء في الولاياتالمتحدة، تتعارض مع الزيادة المستمرة في معدل الوفيات في الولاياتالمتحدة بعد تسجيل 1939 حالة وفاة الثلاثاء، فضلاً عن تسجيل 1973 الأربعاء، بحسب سكاي نيوز. وقال رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، إن الحالات المرضية ذات الصلة بفيروس كورونا في مدينة نيويورك، أكثر المدن الأميركية تعداداً للسكان، شهدت حالة من الاستقرار وإن الحاجة لأجهزة تنفس صناعي أصبحت أقل مما كان متوقعا. وأضاف "لاحظنا في الأيام القليلة الماضية أن الاحتياج لأجهزة تنفس صناعي أصبح أقل مما كان متوقعاً". ورغم ذلك فإن التوقعات الجديدة تشير إلى أن الولاياتالمتحدة ستواجه شهوراً من الآلام، وفي المجمل وصل عدد حالات الإصابة بالفيروس في الولاياتالمتحدة إلى نحو 430 ألفاً والوفيات إلى نحو 15 ألف حالة.