أبدى عدد من مرتادي الحديقة العامة والمجاورة لكلية المعلمين والتابعة لمحافظة أبو عريش استياءهم من عدم وجود دورات مياه في الحديقة العامة؛ ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها مسبباً لهم إزعاجاً خاصة في أوقات الإجازة الأسبوعية. وقال حمد بعيطي ل”المواطن“: “من المعروف أن المتنزهات والحدائق العامة تعتبر متنفساً للجميع وعامل جذب للأهالي وخاصة في أوقات إجازتهم الأسبوعية ورغم كبر مساحة الحديقة والواقعة في الجنوب الغربي من محافظة أبوعريش والمجاورة لكلية المعلمين ولكن تفتقر لأهم وسائل الراحة وعدم وجود دورات المياه والتي لابد من وجودها في أي حديقة من الحدائق العامة في ظل تزايد وإقبال الكثير من العائلات التي يذهبون إليها في إجازتهم الأسبوعية للترويح عن النفس والتمتع بالأجواء في هذه الأيام خاصة مع اعتدال الجو”. وشكا عبدالله عريشي بقوله: “إن هذه الحديقة العامة من أجمل الحدائق في المحافظة وتشهد ازدحاماً كبيراً من قبل المواطنين والزوار ولكن بسبب عدم وجود دورات المياه في الحديقة أدى إلى انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من جوانبها بسبب تبول بعض صغار السن في عدة زوايا مختلفة من الحديقة ناهيك عن المعاناة التي يعاني منها كبار السن وخاصة الذين يعانون من مرض السكر وليس من المعقول أن تكون حديقة مثل هذه تفتقر إلى أهم شي وهو عدم وجود دورات المياه والمرافق التابع لها مما زاد من معاناة مرتاديها. فيما أضاف خالد خرمي قائلاً : إن الحديقة تفتقر إلى بعض أنواع الصيانة الدورية وأيضا إلى وجود دورات المياه لرجال والنساء وحل مشكلة انبعاث الروائح الكريهة وذلك من أجل الاستمتاع بالمكان والأجواء الجميلة هذه الأيام ونتمنى صيانتها والاعتناء بها لوجود عدد كبير من الزوار لهذه الحديقة. وناشد أهالي محافظة أبوعريش والقرى المجاورة لها عبر “المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن مطالبين بضرورة إيجاد دورات للمياه والتي تعتبر مطلب أساسي في المتنزهات والحدائق العامة.