أصدر مجلس سلامة النقل الكندي بيانًا، يوم أمس الأحد، أكد خلاله أنه ليس هناك خطط محددة بعد لتفريغ البيانات من الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة، والتي سقطت يوم الثامن من يناير الجاري، واعترف الحرس الثوري الإيراني بإسقاطها عن طريق الخطأ. وأوضح البيان أن اثنين من محققي حوادث تحطم الطائرات التابعين لمجلس سلامة النقل الكندي، غادرا طهران في وقت سابق من يوم الأحد، وذلك بعد زيارة دامت 6 أيام، شاركا خلالها في فحص حطام الطائرة، والتي راح ضحيتها 176 شخصًا، من بينهم 57 كنديًّا. ولفت المجلس إلى أن الصندوقين ما زالا في إيران، وأنه ليس هناك أي خطط تحدد وقت ومكان تفريغ وتحليل بياناتهما. وكانت إيران أعلنت يوم أمس أنها في طريقها لإرسال صندوقي الطائرة الأوكرانية إلى العاصمة كييف، وأنها مستعدة لأن يفحص خبراء من فرنسا وكندا والولايات المتحدة بيانات هذين الصندوقين، وذلك قبل أن تتراجع اليوم وتؤكد أنها تسعى لفحص الصندوقين بنفسها، وأنها لا تعتزم إرسالهما إلى أي دولة.