تمرُّ السنوات دون أن ندري كم أثرت فينا التجارب وكم حققنا من إنجازات وماذا بدا على وجوهنا وقلوبنا ونفوسنا من تغييرات. أطلق المواطنون هشتاقاً عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان الزمن خلانا ليكتشفوا ماذا فعل الزمان بهم. ولكَم كانت ردود الأفعال على هذا الهشتاق مختلفة ومتنوعة، حيث قالت المواطنة سقيا الزهراني معلقة على هذا الهشتاق بأن الصوت الذي يصرخ بداخلنا هذا حلال وهذا حرام لا يجب أن نفقده مطلقاً وأن نحافظ عليه. فيما قال حساب باسم الحمد لله معلقاً على صور جد وحفيدته إن هذه القلوب تشبه بعضها، فواحد اكتفى من الحياة والأخرى لا تعرف عنها شيئاً. أما أبرار فقد قالت إن الزمن خلانا بحاجة للاحتواء أكثر من حاجتنا للمزيد من النصائح والعتب. أما أم يزن فقد علقت قائلة إن الزمان خلانا نشتاق لأيام مضت ولأناس مضوا لأن جمال أيامهم أقوى من النسيان. أما بدرية فقد قالت إن الزمن خلانا نصبر على المكتوب ونرضى بقضاء الله عز وجل. وقد تنوعت التغريدات الخاصة بالمواطنين وفقاً لحالاتهم النفسية وما فعله الزمان بهم فقد جاءت تعليقات أخرى تدعو للتفاؤل والتمسك بالابتسامة والأمل بشكل دائم ومستمر وأن نكون أكثر نُضجاً وقدرة على التغلب على مصاعب الحياة.