طمأن حميدان التركي المعتقل في السجون الأمريكية ذويه وأصدقاءه على صحته بعد خضوعه لعملية جراحية. ونشر تركي حميدان التركي مقطعاً صوتياً يتضمن مكالمة هاتفية له مع والده يُطمئن فيها الجميع على صحته. https://www.almowaten.net/wp-content/uploads/2019/12/3TJXkEiorRvr7nk7.mp4 وتوجه تركي حميدان التركي ووالده بالشكر للقنصلية السعودية في نيويورك ممثلة بالقنصل حاتم الغامدي ويزيد الضلعان على زيارتهم للمواطن المعتقل بعد خضوعه للجراحة. وكان فريق الدفاع عن حميدان التركي رفع قضية لإعادة النظر في قرار محكمة الاستئناف، وطلب تقليل مدة المحكومية والإفراج المشروط، لحين انتهاء إجراءات المرافعات الأخرى. وقال ابن حميدان التركي في وقت سابق : ضمن المحاولات القانونية التي يقوم بها فريق الدفاع عن والدي حميدان التركي، تم رفع القضية للمحكمة العليا لإعادة النظر في قرار محكمة الاستئناف، كما تم طلب في مرافعة أخرى تقليل مدة المحكومية والإفراج المشروط لحين انتهاء إجراءات المرافعات الأخرى. وتابع: صدر قرار المحكمة العليا برفض طلب تقليل مدة المحكومية والإفراج المشروط لحين انتهاء إجراءات المرافعات الأخرى، بعد عرضه على 6 قضاة وتصويت 3 بالقبول و3 بالرفض، وفي هذه الحالة تم تثبيت قرار محكمة الاستئناف بالرفض. يشار إلى أن حميدان التركي خضع في السابق لجلسات إفراج مشروط، انتهت بتأجيل النظر في قضيته، ولاقى الإعلان عن موعد الجلسة الجديدة، تفاعلًا لافتًا من قبل المواطنين المتضامنين مع حميدان التركي. وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة. كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا. وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن. وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدة.