أوضحت وزارة الصحة، أنها سجلت 6 حالات متفرقة للإصابة بفيروس “كورونا”، وهو ما يستدعي التقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض، وعدم مخالطة الإبل المصابة وكذلك التشديد على إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، جاء ذلك إلحاقاً للبيان السابق الذي أصدرته الوزارة حول تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بالطائف. وأبانت الوزارة، أنه تم ولله الحمد الانتهاء من مراجعة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى بالفيروس في المنشآت الصحية بمحافظة الطائف، حيث تم تشغيل وحدة للكُلى في مستشفى الملك فيصل بالطائف بشكل عاجل تشمل (20) كرسي غسيل، وذلك لتخفيف الضغط، حيث استوعبت حوالي ثلث المرضى، كما تم تطهير مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز، وزيادة فترة عمل إضافية، لخدمة المستفيدين بشكل مستمر. كما شملت الإجراءات أخذ عينات لجميع المرضى في وحدات الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز للتأكد من سلامتهم وعدم انتقال العدوى لهم مع المراقبة اليومية للمؤشرات الحيوية لجميع المرضى الذين يجري لهم الغسيل الكلوي، كما تم اتخاذ تدابير مشددة حيال الزيارات للمرضى والتنقل في الوحدات. وقامت الوزارة بدعم الشؤون الصحية بالطائف بوحدة المختبرات المتنقلة، وتم تشغيلها في مقر مستشفى الملك فيصل، مما سيمكن من الحصول على نتائج الكشف عن الفيروس في وقت قياسي، وشملت التدابير أيضاً القيام بمزيد من التدريب العملي للعاملين الصحيين حول طرق الوقاية من العدوى. وأفادت الوزارة، أنه يتم التنسيق لنقل جميع الحالات المؤكدة إلى مستشفى الملك فيصل والذي سبق أن تم تحديده كمستشفى مرجعي لمعالجة مرضى كورونا في محافظة الطائف، كما تم إجراء تعديلات في جناح مرضى الكورونا بالمستشفى لضمان عزل الحالات المشتبه بها عن الحالات المؤكدة. وأبانت الوزارة بأنه تم حصر (6) حالات مسجلة في الطائف كانت لمرضى يجرون غسيل الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف وأولى هذه الحالات كان لها علاقة بالإبل بالإضافة لحالتين لعاملتين صحيتين في مستشفى الملك فيصل، والحالات الباقية مكتسبة من مخالطة الإبل. وأهابت الوزارة بالجميع بضرورة التقيد بالإرشادات الصحية للوقاية من المرض، وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للحد من العدوى عند التعامل مع الإبل وعدم مخالطة المريضة منها. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول طرق الوقاية من المرض من خلال موقع الوزارة على الإنترنت http://www.moh.gov.sa/ccc