آخر تلك القرارات تثبيت المُعلمات البديلات، الذي صدر قبل يومين من أعلى سلطة في البلد.. وكعادتها الوزارات المعنية تُماطل في التنفيذ..!؟ أليس من حق المواطن أن يكون له موقع من المشاركة والبناء في نهضة البلد؟ أليس من حق المواطن أن يُطالب بتنفيذ القرارات الخاصة بوضعه؟ أليس من الواجب على تلك الوزارات تنفيذ القرارات دون مُماطلة أو تمييع ووضع العراقيل؟ أستغرب من غالبية المسؤولين والوزراء وقوفهم ضد مصلحة الوطن وتقييد كاهل المواطن بكمّ من الشروط والمُتطلبات لتكون عائقاً وسداً منيعاً أمام استكمال الإجراءات الطبيعية، وتنفيذ الأوامر السامية التي صدرت؟ ما ذنب هؤلاء .. وما مصلحة ذلك الوزير؟ هل تكوين اللجان هي الحلول بنظرهم .. ثم لماذا اللجان .. ألم تكن القرارات واضحة (وضوح الشمس)؟؟ هل تحتاج إلى تفسيرات (عودوا إلى من أصدرها) ليوفر لكم الإجابة إن كان هناك تساؤلات..!! لا تعطلوا مصالح الناس وتستغلوا الوضع لتمرير مصالحكم .. لا يوجد كعك ولا خبز ..انتهى دور المُرشد، والمُفسر، وقاطع الأرزاق من جميع الدول "ومع الأسف" بقي عندنا من لا يزال يحلمُ بالغنائم ..تخطّت الدول أهدافها المرسومة بنجاح .. وبدأت تُخطط لتحقيق الأهداف الأُخرى .. دول تسعى إلى الكمال وتنشده، بل تحققه، وتتجاوز العقبات لتصل إلى الأهم (أمة واحدة ووطن واحد)، ونحن ما زلنا نراوح الأمكنة من مسؤولين عطلوا مسيرة الوطن ونهضة الوطن ووضعوا عراقيل لإيقاف قطار النهضة. سعوا وما زالوا يسعون لإيقاف التنمية (ما مصلحتهم).. وأين الرقيب ..؟ أين نزاهة عن هؤلاء .. ليتنا نقتلع الفساد من جذوره لننعم بالعيش السليم، وتنتهي المُطالبات بتحقيق الرغبات، وتطبيق القرارات دون المساس بأحقية المُواطنات وغيرهن اللواتي مكثن سنوات رغم صدور أكثر من قرار حولهُن ولكنهم ما زالوا – مع الأسف – يُماطلون ويتحججون بالكفاءات والقياس، ويضعون العراقيل لتمرير مصالحهم بتكوين اللجان وغيرها .. والنتيجة مزيد من الاحتقان، ومزيد من الغضب لا يؤدي إلا إلى أمور لا يرضاها المُخلصون ولا ولاة الأمر. ضعوا البلد صوب أعينكم وفوق كل شيء، تطبيق القرارات لا يحتاج إلى تفسيرات وتأويلات وتكوين اللجان. فقط ما نريده من ولاة الأمر متابعة ما صدر من قرارات مُنذ خمس سنوات وحصرها وما طُبق منها ومُحاسبة من سوّلت له نفسه تعطيلها ..العقاب بحق هؤلاء أفضل السُبل للنجاح والتقدم .. وأفضل وأنجع الطرق لاجتثاث الفساد من جذوره، فهؤلاء تمادوا، وتعالوا وأخذتهم العزة بالإثم لعِلمهم المُسبق بحال تلك القرارات .. والله المستعان ..!!؟؟ صالح المسلم [email protected]