مرّ نادي الهلال في الفترة الأخيرة بفترة من عدم الاستقرار الفني والإداري أدّت إلى ابتعاد الفريق الأزرق عن صدارة لقب كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتوديع بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم من دور نصف النهائي. وبسبب الإخفاقات المتلاحقة، قرّر الأمير محمد بن فيصل التقدم باستقالته من رئاسة الهلال حيث قبلت بها الهيئة العامة للرياضة وتم تعيين عبدالله الجربوع رئيسًا للنادي حتى نهاية الموسم الجاري. بدأ نادي الهلال الموسم الجاري بطريقة أكثر من رائعة تحت قيادة مدربه السابق، البرتغالي جورجي جيسوس حيث كان الزعيم يسير بخطى ثابتة؛ وذلك من أجل المنافسة على جميع الألقاب، والتي كان يشارك بها مثل الفوز بلقب الدوري والكأس والبطولة العربية وبطولة دوري أبطال آسيا. الحال تغيّر والتراجع استمر وبعد إقالة جورجي جيسوس، بدأ الهلال في التراجع وتغيّر الحال تمامًا مع وجود المدرب السابق الكرواتي زوران ماميتش، حيث خسر الهلال لقب البطولة العربية لمصلحة نادي النجم الساحلي التونسي، وفقد صدارة الدوري لصالح نادي النصر. وواصل نادي الهلال إخفاقاته غير المتوقعة بتوديعه ل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من دور نصف النهائي، وذلك عقب الخسارة بخماسية دون رد. كثيرًا ما طالبت الجماهير الهلالية بضرورة إقالة الأمير محمد بن فيصل بسبب عدم نجاحه في تحقيق طموحات الجماهير الزرقاء منذ توليه رئاسة النادي خلفًا ل سامي الجابر. سيحاول الهلال ألا يفقد الفرصة في التتويج ببطولته المفضلة وهي الدوري مع الاستمرار في المنافسة الآسيوية.