أبدى أهالي محافظة صامطة والطوال بجازان ومرتادو الطريق تذمرهم واستياءهم من الطريق الواصل بين محافظة صامطة والطوال؛ وذلك بسبب الحوادث المرورية المميتة وإزهاق أرواح المواطنين. وقال أحد المواطنين ل “المواطن“: “إن الطريق الواصل بين محافظة صامطة والطوال اشتهر بمسمى طريق الموت، وذلك بسبب كثرة الحوادث المرورية التي يشهدها هذا الطريق منذ بداية إنشائه، حيث إن طوله لا يتجاوز 15 كيلومتراً وكان آخر حادث مروري مروع يوم أمس أدى إلى إصابات خطيرة جداً”. فيما قال عبدالوهاب ناشب: “إن هذا الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة وخاصة أيام الذروة والدوام الرسمي، وأيضاً يستخدمه أفراد القوات المسلحة وحرس الحدود وعدة قرى مجاورة، ومع هذا لم يحدث أي جديد منذ سنوات عديدة، وقد أزهق أرواح أبرياء وعائلات وطلاب وأيضاً عدد من أفراد القوات المسلحة”. فيما أوضح مصطفى نجمي قائلاً: إن هذا الطريق ضيق جداً ناهيك عن عدم إنارته، حيث يسوده الظلام الدامس، وأغلب الحوادث المرورية بسبب التجاوزات الخاطئة”، مشيراً إلى أن الأهالي طالبوا سابقاً من الجهات المعنية بوضع حل لهذه المعاناة. وناشد أهالي محافظة صامطة والطوال والقرى المجاورة عبر “المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بالطريق وتوسيعه وإنارته؛ لأنه طريق حيوي خاصة للقوات المسلحة المرابطة في الحد الجنوبي.