طالب أهالي محافظة صامطة بجازان والقرى الواقعة جنوبها على الطريق الدولي بين “صامطة – والطوال” بتوسعة وإنارة الطريق حيث أصبح يمثل خطرًا على أرواح سالكيه ويتسبب في الكثير من الحوادث القاتلة. وأكد محمد نجمي في تصريح ل “المواطن“: أن الطريق الذي يقع بين مدينة صامطة – النجامية يستخدمه أفراد الجيش المتجهون إلى الطوال وأيضًا فهو طريق مهم لعدة قرى جنوب صامطة وبسبب ضيق هذا الطريق فإنه يزهق أرواح أبرياء كل فترة لافتًا إلى أن أغلب الحوادث المرورية التي تحدث في هذا الطريق مميتة.
طريق الموت وأضاف محمد كرشمي: أن هذا الطريق يسمى عند أغلبنا طريق الموت مع أن طوله لا يتجاوز أكثر من 3 كيلومترات ولكن بسبب إنارة جهة منه وترك الجهة الأخرى فإنه يتسبب في عدم الرؤية الواضحة. وأردف خالد حمدي: أن أغلب الحوادث التي تحدث في هذا الطريق مميتة مشيرًا إلى وقوع حادث لأسرة سعودية قبل مدة، أدى إلى وفاتها جميعًا ، مضيفًا أن آخر حادث على الطريق كان مساء أمس الأربعاء وأدى إلى وفاة أحد أفراد الجيش وأحد المواطنين بمدينة الطوال وقد طالبنا بتوسيعته وإنارته ولكن دون جدوى. وناشد أهالي محافظة صامطة والقرى الجنوبية الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الطريق وتوسعته وإنارته لأنه طريق دولي وحيوي خاصة للقوات المسلحة المرابطة في الحد الجنوبي. ومن أجل إيصال صوت المواطن والمقيم تضع صحيفة “المواطن” هذه المعاناة التي أزهقت أرواحًا بريئة على طاولة مدير النقل بمنطقة جازان والتي تتمنى حدوث تجاوب معها.