يجني نادي الاتحاد حاليًا ثمار الاستقرار الذي نجح الفريق في حصده بعد بداية كانت متعثرة في الموسم الجاري سواء في بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أو بخسارته للقب كأس السوبر السعودي لمصلحة فريق الهلال في أغسطس الماضي. الاتحاد نجح بالأمس في تجديد الآمال لدى عشاقه بإمكانية الفوز ببطولة في الموسم الجاري بعد الفوز على نادي النصر برباعية مقابل هدفين في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. ولا يمكن نسيان أن هناك أربعة قرارات مهمة ساهمت في تحسين صورة نادي الاتحاد الذي يُعد واحدًا من أكبر الأندية السعودية على مر التاريخ، بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لدوري الدرجة الأولى السعودي. 4 قرارات أنقذت الوضع وأعادت الهيبة القرار الأول جاء من نواف المقيرن رئيس الاتحاد سابقًا والذي تقدم باستقالته عقب الخسارة من الأهلي بثلاثية مقابل في الدوري السعودي في نوفمبر الماضي. وكان القرار الثاني هو تكليف لؤي ناظر برئاسة نادي الاتحاد من قبل هيئة الرياضة، حيث نجح في لم الشمل وإعادة الفريق الأول لكرة القدم على الطريق الصحيح. قرار آخر لا يقل أهمية عن سابقيه وهو التعاقد مع صفقات قوية في شهر يناير الماضي مثل ضم سيكو سانوجو وغاري رودريغيز وألكسندر بريجوفيتش والمغربي مروان دا كوستا والحارس البرازيلي مارسيلو جروهي. أما القرار الرابع والذي يُعتبر قرارا حاسما وأثلج صدر جميع الاتحاديين، هو القرار الصعب بإقالة الكرواتي سلافين بيليتش وتعيين المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا من جديد. نال سييرا إشادة عظيمة من لؤي ناظر بالأمس خلال تصريحاته التلفزيونية بعد الفوز على النصر حيث قال رئيس الاتحاد: تغييراته كانت عظيمة وقراراته في المباراة كانت موفقة للغاية.