قال مدير شرطة حائل اللواء إبراهيم بن عواض الألمعي في كلمته بمناسبة اليوم الوطني :" تحت لواءِ " لا اله إلا الله محمد رسول الله " تكمل المملكة اليوم عامها الواحد والثمانون منذ توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله والرجال المخلصين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.و اليوم تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الرابع والثمانون حيث يتذكر المواطن الماضي القديم وما هو عليه من جهل وقلّة أمن وأمان وما وصلت إليه هذه البلاد بعد توحيدها إلي التقدم والازدهار وبهذه المناسبة الغالية عبّر عدد من المسئولين والمواطنين بمنطقة حائل عن مشاعرهم وولائهم ووقوفهم مع ولاة أمرهم في وجه كل من يريد تعكير صفو الآمنين واستقرارهم والمساس بكيان هذا الوطن المعطاء. وأضاف :" إن اليوم الوطني يكتسب أهمية من الذكرى الخالدة في الأذهان والقلوب لتوحيد بلادنا الأبية ومن السيرة العطرة للمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات وما قدمه أبناءه الملوك من بعده لنظفر اليوم بوطن آمن ومستقر ومزدهر . وتابع قائلاً :" ففي الحقبة الحالية ما تعيشه بلادنا من نهضة حضارية في كل المجالات ومختلف مسارات التنمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عده الأمين(حفظهما الله) إمتداد لحقب زمنية زاهرة وزاهية كان فيها المواطن حجر زاوية الإهتمام لتوفير كافة سبل العيش الكريم وأهمها تحقيق الأمن وإشعار المواطن والمقيم بالأمن على نفسه وممتلكاته ومستقبله . ولله الحمد والمنة النجاح الأمني المنشود الذي لا تخطئه العين المنصفة أحد المكتسبات الوطنية الواجب الاحتفاظ بها وتذكرها في يومنا الوطن المجيد بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن نايف ومختلف قيادات وقطاعات الأمن العام لينعم المواطن والمقيم في حياه آمنه لا يكدر صفوها شيء . وفي الختام ادعوا الله أن يديم على مملكتنا الحبيبة نعمها الكثير التي لا تعد ولا تحصى وان يعيد هذا اليوم علينا أعواماً مديدة ونحن وبلادنا وبلاد المسلمين بأمن وأمان وازدهار . كما تحدث العقيد عبدالله بن عبدالهادي اللحياني مدير أنظمة الاتصالات بمنطقة حائل قائلا:" تحتفي مملكتنا الحبيبة اليوم الثلاثاء قيادةً وشعباً بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز _ طيب الله ثراه _ توحيد هذه البلاد المباركة وإطلاق إسم (المملكة العربية السعودية) عليها في التاسع من شهر جمادى الأولى سنة 1351ه وتزهو المملكة في هذا اليوم المجيد برصيد ضخم من الإنجازات الحضارية والتقدم والرقي وتقف خلف هذه الرؤية قيادة رشيدة عاملة بكل جدٍ وإخلاص وتفان بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد _ حفظهم الله جميعاً _ وشعب متفان ومخلص وواثق أن مستقبلة يبشر بكل خير ، حفظ الله هذه البلاد الطاهرة المباركة من كل شر, وأدام الله عزها .. وقال مدير مرور منطقة حائل العقيد بدر ضاوي العتيبي إن ذكرى اليوم الوطني عندما تمر بنا تؤكد مدى تلاحم ابناء هذا الوطن واعتزازهم بماضيهم وفخرهم بحاضرهم وتطلعهم لمستقبلهم .واليوم الوطني ذكرى لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدا لعزيز بن عبدالرحمن ال سعود الذي استطاع – بفضل من الله سبحانه وتعالى_ ثم بفضل الرجال المخلصين أن يؤحد شتات هذه البلاد بعد أن كانت تحت وطأت الظلم والفرقه وأن يجمع كلمتهم على الحق والنهج الشرعي القويم. وعاشت المملكة العربية السعودية من عهد الملك عبد العزيز رحمة الله. الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقدم زاهر ونمو اقتصادي واستقرار سياسي ونقلة حضارية تاريخية داعيا من الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان أما مدير عام الشؤون الاجتماعي عبدالكريم السبهان فقال أن قيادة الوطن دوما تدعم وتساند عملية التنمية الاجتماعية في بلادنا الغالية.. وإننا في هذا اليوم الأغر نفاخر بأن نسجل منجزاتنا التنموية ومنها ما حظيت القطاعات الاجتماعية ومنها قطاع التنمية الاجتماعية .. بعناية خاصة ومميزة من لدن قيادتنا الرشيدة فادركت بكل ما من شأنه إنماء المجتمعات والأفراد.. ودعم وتنفيذ المشاريع الإنتاجية للمجتمع علاوة على افتتاح الكثير من مراكز التنمية الاجتماعية وتكوين لجان تنمية اجتماعية أهلية جديدة ودعم الأنشطة الشبابية وأنشطة رعاية الطفولة والأمومة والأنشطة الثقافية والتعليمية الاجتماعية الأهلية وبرامج التنمية المختلفة .. ونسال الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي العهد الامين حفظهم الله . كما تحدث خالد السيف رئيس مجلس الغرفة التجارية بهذه المناسبة بالقول :" لا شك أن الاحتفال باليوم الوطني له أكثر من عنوان وأكثر من وجه متميز هذا العام ونحن نعايش هذه الفرحة والتفاعل من جميع أبناء الوطن في كافة مناطقه في صورة من أجمل صور المواطنة الحقة واللحمة القوية بين القيادة والشعب، وفي حائل كغيرها من مناطق المملكة الغالية برز أمام الأنظار مدى ما يكنه الحائليون لقيادتهم الحكيمة ولوطنهم الغالي في يومه المجيد فشاهدنا الكبار والصغار والرجال والنساء يتفاعلون بتلقائية وعفوية وحب تجاه الوطن وكل ذرة من ترابه، فما أجمل الوطن، وما أجمل وفاء وإخلاص أبنائه وحرص قيادته الحكيمة وقربها من كل ما يهم شعبها الوفي في كل المناطق". وأضاف :" إننا في هذا اليوم الوطني نفخر بسيرة بطل فذ رسم للوطن وأجياله القادمة أجمل مستقبل ولله الحمد بعد أن نجح بتأسيس أكبر ملحمة وحدة وتأسيس وبناء فنقل الوطن الى واجهة دول العالم وباتت المملكة إحدى أهم الدول المؤثرة في السياسة العالمية، وكل هذا لم يتحقق إلا بفضل من الله ثم بالتأسيس الصلب الذي بناه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) ثم جاء من بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد (يرحمهم الله جميعاً) وحتى هذا العهد المضيء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) ولقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكثير من الإنجازات والمشاريع العملاقة في كل مناطق المملكة في ملحمة بناء جديدة تجاوزت حدود الدهشة ولامست أحلام أبناء الوطن كافة فشاهدنا الجامعات في كل المناطق وشاهدنا المدن الاقتصادية تتوالى وباتت مناطق المملكة تسير بخطوات سريعة نحو مراحل تطويرية متقدمة. وأردف قائلاً :" كانت المنطقة على موعد مع مرحلة تاريخية ومفصلية هامة بدعم من القيادة الحكيمة واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وعضديه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل و الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل فتضاعف الطموح وبات الكل يتطلع إلى الغد بروح تفاؤلية كبيرة من أجل تواصل الإنجازات وتحقيق كل ما تأمله المنطقة وأهلها، وهذا ليس ببعيد بتوفيق الله ثم اهتمام ودعم القيادة الحكيمة ومتابعة أميرها وعزيمة أبنائها. من ناحيته أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الدكتور يوسف الثويني أن الانتماء للوطن مفخرة لكل شخص ولكل شعب وهو شعور وقيم يحمله الانسان ويتفاخر به و يسعى لتنظيم حياته ويصل به لتطوير آفاق مجتمعه وهو حافز للوصول للتطلعات والآمال وذكرى اليوم الوطني هي من المناسبات المهمة في ذاكرة الشعوب و هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطنيالرابع و الثمانون) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصة بطولات وحب قياده ووفاء شعب ونستلهم ونستعيد منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وشجاعة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه وسار على نهجه ذلك أبناءه ملوك هذا البلد الطاهر سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ومن بعدهم جاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي قامعلى ترسيخ ما أسهم اسلافه الملوك في غرسه، وأرسى دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية. وأضاف :" ولنا و للتاريخ وقفة مختارة مقصودة مع انجازات مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رعاه الله في مجال التربية والتعليم, وقفة تؤكد بحق أنه يوسم العهد بعصر المعرفة الي أضحت تنتشر بخطى وتيدة, وتخطيط مدروس, وسرعة و تسابق مطالب الرقي و النماء, فكراً و تنفيذاً, تجسد روعة الادارك لفلسفة التنمية الوطنية المستدامة و تترجم المعنى السامي في بناء الانسان السعودي الى واقع ينمو بكل قدراته و طاقاته: علماً و ثقافة, حضارة وعملاً, فكراً و سلوكاً, ارتباطاً بعمق الهوية و جذورها الوطنية, وتفاعلاً بعقل رحب مع تغيرات العصر و تحديات المستقبل ومن الأدوار المفصلية والمهمة التى يجب علينا مراعاتها في مؤسسات التربية و التعليم والقيام بها هو تعزيز. وتابع قائلاً "تذكر هذه المناسبات المهمة وتوجيهيها في رسالاتنا واستراتيجتنا و برامجنا التربوية و اللا منهجية، بحيث يكون لها دور بارز في تعميم التربية والمعرفة وقيم الانتماء والمواطنة بين المواطنين على مختلف أطيافهم ، ومن ثم تشكيل السلوك الإيجابي نحو الوطن مما يسهل لمؤسسات التربية و التعليم متابعة رسالاتها السامية في تربية و بناء النشء الصالح للمشاركة في تشييد هذا البلد الطاهر، والاهتمام بتدعيم انتماء الطلاب و الطالبات لمجتمعهم ، وارتباطهم بأهدافه وقضاياه الأساسية ، من خلال التحريك الفاعل لطاقاتهم، ومن أهمها الطاقات المعنوية التي تتمثل في القيم الدينية والثقافية والوطنية والمعرفية التي تنعكس على سلوكهم أفراداً وجماعات ، وفي حوافزهم ودوافعهم الإنسانية ، وفي تعاملهم مع بعضهم البعض ، وفي المواقف الاجتماعية والظروف المحيطة بهم داخلياً وخارجياً ومن الأهمية أن يعلم الطلاب والطالبات كيف يتحقق أمن المجتمع وتطوره بصفة عامة وأمنهم بصفة خاصة من خلال تهيئة نفسية واجتماعية للتكيف مع القيم والآمال وتطلعات مجتمع مستقر ، ينشد السلوكيات المثالية الجماعية التي تحقق الأمن والأمان. وفي الختام أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، ودمت عزيزا يا وطن الخير"