ويهدف المشروع إلى زيادة نسبة المساحات الخضراء من 1.5 % حالياً إلى 9 % من إجمالي مساحة مدينة الرياض ، بما يعادل 541 كيلو متراً مربعاً بعد اكتمال المشروع، ويسهم المشروع في رفع نصيب الفرد في المدينة من المساحات الخضراء من 1.7 متر مربع حالياً إلى 28 مترا مربعا، بما يعادل 16 ضعفاً عما هي عليه الآن. ويعد التشجير أحد أهم النماذج التي سيتم العمل عليها ويشتمل المشروع على زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة في أنحاء مدينة الرياض كافة ويتضمن المشروع على تشجير العناصر التالية: – 3330 حديقة في الأحياء . -43 منتزها عاما . -9000 مسجد . -6000 مدرسة. -2000 موقع لمواقف السيارات. -1670 منطقة ومنشأة حكومية. -390 منشأة صحية. -64 جامعة وكلية. -16.400 كيلو متر طولي من الطرق والشوارع. -1.100 كيلو متر طولي من الأحزمة الخضراء ضمن خطوط المرافق العامة ( أبراج نقل الكهرباء ، أنابيب البترول ) . -272 كيلو متراً طوليا من الأودية وروافدها. -175 ألف قطعة أرض فضاء ضمن المنطقة المطورة. ويتسم المشروع بتنوع الأشجار حيث سيتم استخدام 72 نوعا مختاراً من الأشجار المحلية والملائمة لمدينة الرياض ، كما يحقق المشروع الاستغلال الأمثل للمياة المعالجة في أعمال الري عبر رفع معدل استغلالها داخل المدينة من 90 ألف متر مكعب حالياً ، إلى أكثر من مليون متر مكعب يومياً. وذلك عبر إنشاء شبكة جديدة للمياة المعالجة. ويعد من الممكنات في المشروع إنشاء شبكة مشاتل لتغذية المشروع بالشتلات والأشجار، وتطوير التشريعات والضوابط العمرانية لتعزيز التشجير في المشاريع العامة والخاصة، بما في ذلك تحفيز فئات المجتمع للمشاركة في مبادرات تطوعية ضمن المشروع. ولمشروع الرياض الخضراء تأثيراً مناخياً وعوائد إيجابية تسهم في تحسين جودة الحياة ومن أبرز العوائد المناخية للمشروع: – خفض درجات الحراة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية على مستوى المدينة. – خفض درجات الحرارة ما بين 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف. – تحسين جودة الهواء عبر تخفيض ثاني أكسيد الكربون بنسب تتراوح ما بين 3- 6 % وزيادة معدل الأكسجين. – زيادة معدل الرطوبة بالهواء. – تقليص نسبة الغبار في الهواء . – خفض استهلاك الطاقة بمعدل 650 جيجا واط / ساعة خلال السنة ، عبر تشجيع مبادئ المباني الخضراء في استخدام الأسقف والجدران الخضراء. – زيادة قدرة المدينة على استيعاب مياة الأمطار في المناطق الخضراء والحد من آثار الفيضان في المدينة. – تعزيز النواحي الجمالية للمدينة. – تشجيع السكان على ممارسة أنماط تنقل صحية . – الحفاظ على المناطق الطبيعية ، وزيادة التنوع الإحيائي داخل المدينة وفي محيطها. – تحسين مؤشرات جودة الحياة في المدينة ، وبالتالي رفع درجة تصنيفها بين نظيراتها من مدن العالم. – تحقيق عائد اقتصادي للمدينة بنحو 71 مليار ريال عام 2030 بمشيئة الله، من خلال دوره في تقليص نفقات الرعاية الصحية واستهلاك الكهرباء وترشيد هدر مياه الشرب في الري واستبدالها بإنشاء شبكات للمياة المعالجة ورفع قيمة العقارات . – يطلق المشروع فرصاً استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص في أعمال : المشاتل والبستنة والتشجير وتصميم وتنسيق الحدائق وأعمال الري. – يسهم في تحقيق عندد من أهداف " رؤية المملكة 2030 " عبر تحقيق الاستدامة البيئة في المدينة ، وبناء مجتمع حيوي يتمتع بنمط معيشة صحي ، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية للمدينة. – يسهم في تحقيق عدد من أهداف " برنامج التحول الوطني " ، ومنها زيادة المساحة الخضراء وخفض هدر المياة، وتحسين كفاءة تصريف السيول ورفع نسبة استخدام المياة المعالجة، وزيادة نصيب الفرع من المساحات الخضراء والمنتزهات الوطنية . – يسهم في تحقيق عدد من أهداف " برنامج جودة الحياة " من خلال إنشاء مناطق مفتوحة للتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضات المختلفة ، وزيادة معدلات المشي للأفراد. وبشأن التنفيذ يجري حالياً استكمال أعمال الدراسات والتصاميم للمشروع ، في حين ستنطلق أعمال تنفيذ المشروع في النصف الثاني من 2019 م وتكتمل مراحل تنفيذ المشروع في 2030 بمشيئة الله.