بلغ عدد الإبل التي فحصتها اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة 162 حالة، واكتُشفت خمس حالات حقن، وحالتين تمطيط، وحالة غير لائقة طبيًّا، مع سلامة بقية الحالات التي وُقف عليها وفُحصت من قبل الكادر الطبي برئاسة الدكتور عبدالله الحواس إلى جانب 7 أعضاء آخرين في اللجنة، فيما لا يزال الكشف مستمرًّا حتى نهاية المهرجان. وتخضع الإبل المشاركة للفحص الظاهري لكل أجزاء الجسم بدءًا من الرأس وحتى الذيل، ثم الفحص بالموجات الصوتية والأشعة السينية، مع أخذ عينات للتحليل المخبري لإثبات أو نفي العبث الذي ينهى عنه نادي الإبل ويحاربه منذُ تأسيسه، لضمان بقاء جماليات الإبل دون الإخلال بأشكالها في جميع أنحاء الجسم. ويستغرق الفحص العادي للحالة الواحدة نصف ساعة، إلا أن هناك بعض الحالات تخضع لإعادة الفحص من قبل اللجنة في ذات يوم المسابقة، لضمان سلامتها والتأكد من عدم وجود العبث.