يبدو أن متاعب أغنى رجل في العالم لم تتوقف بعد طلاق زوجته منه إثر فضيحة جنسية، حيث تعرض جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون إلى سلسلة من الابتزازات من قبل إحدى المجلات الأمريكية. وقال بيزوس في مدونة على موقع “ميديام”، إن مجلة الفضائح الأمريكية “ناشونال إنكوايرر”، هددته بنشر صوره ورسائله الجنسية مع عشيقته، ما لم لم يتوقف التحقيق في كيفية حصول المجلة على لقاءاته الخاصة مع عشيقته. وكان جيف بيزوس، عين في وقت سابق، فريقا أمنيا، للتحقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، للمجلة، مما تسببت بالطلاق من زوجته، ماكيزي بيزوس. ودعم جيف بيزوس حديثه في المدونة، بنص الرسائل المتبادلة بين المتحدثين باسمه ودار نشر “إيه إم آي”، التي تنشر المجلة. ويقول بيزوس إنه أصبح مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة ناشونال إنكوايرر. وكانت المجلة الأمريكية،ذكرت أنه بعد تقصيها حقائق عن بيزوس لمدة 4 أشهر فقط تبين أن الرئيس التنفيذي ل أمازون كان يخون زوجته. وقالت المجلة إن لديها أدلة على أن بيزوس كان يسافر مع عشيقته سرا إلى وجهات على متن طائرة خاصة تبلغ تكلفتها 65 مليون دولار. وزعمت المجلة، أن بيزوس (55 عاما) ظل يواعد لورين سانشيز (49 عاما) لمدة 8 أشهر. وبيزوس هو مالك صحيفة واشنطن بوست، التي دائما ما ينتقدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويتهمها بأنها تروج لأخبار زائفة عنه.