إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء... تلك هي تماماً حال رئيس شركة أمازون مالك صحيفة واشنطن بوست جيف بيزوس، الذي دهمته فضيحة تسريب رسائل نصية «حميمة» تبادلها مع عشيقته المذيعة التلفزيونية السابقة لورا سانشيز، نشرتها مجلة «ناشونال انكوايرار» التي تملكها شركة «اميركان ميديا» (AMI)، فسارع للزعم بأن المجلة لها صلة بالسعودية. وهو ما نفاه بواشنطن وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير. وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أمس أن كل الدلائل تشير إلى أن السعودية ليست طرفاً في هذا الشأن. وزعم بيزوس أنه أضحى ممقوتاً من قبل السعودية لملكيته لواشنطن بوست التي تشن حملات مستمرة على السعودية. وكان الجبير شدد (الجمعة) على أن السعودية ليست لها أية صلة بادعاءات بيزوس.