أعربت الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها بزيارة البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات، مشيرة إلى أن ذلك يعكس رؤية الشيخ زايد بن نهيان رحمه الله للتسامح. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن الزيارة البابوية تمثل لحظة تاريخية لدولة الإمارات وتعكس تجسيدا لرؤية الشيخ زايد في التسامح. وكان البابا فرنسيس التقى نائب رئيس الإمارات، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي عبر عن سعادته بهذه الزيارة. وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على موقع “تويتر”، “سعدت وأخي محمد بن راشد بلقاء البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد وطن التسامح، وبحثنا معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يرسخ قيم التحاور والتسامح والتعايش الإنساني وأهم المبادرات التي تعنى بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعوب والمجتمعات”. ومن المقرر أن تشهد الإمارات قمة ثنائية بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وقال الشيخ محمد بن زايد معلقًا على هذه القمة والزيارة : ببالغ السعادة نرحب بوصول ضيفي اﻹمارات العزيزين.. البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف..ازدهار المحبة والتسامح والتآلف غرس أصيل نما في هذه اﻷرض الطيبة..هكذا أرادها زايد واحة للتعايش الإنساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء.