انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في قصر الإمارات في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميا. ويسعى المؤتمر - الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية لكل من البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب للإمارات - إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتساهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود. ومن جهته رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، بضيفي الإمارات بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر اللذين وصلا أبوظبي لعقد قمة تاريخية، واعتبر في تغريدة على "تويتر" أن زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحمل قيمة إنسانية عظيمة، تضيف بها الإمارات صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم.