قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، إن الولاياتالمتحدة تريد مواصلة دعم التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، مؤكدًا أنها ستبذل جهودها في مكافحة النفوذ الإيراني والتشدد الإسلامي في الدولة العربية. وقال تيموثي لندكينغ، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي: "هناك ضغوط في نظامنا.. إما للانسحاب من النزاع أو وقف دعمنا للتحالف". وأضاف: "نحن نعتقد أن دعم التحالف أمر ضروري"، مؤكدًا أن التوقف عن تقديم الدعم له يبعث برسالة خاطئة". وقال ليندركينغ إن محادثات السلام التي بدأت الأسبوع الماضي كانت "خطوة أولى حيوية" في إنهاء الصراع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وترك الملايين يواجهون المجاعة. وأكد أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يسعون إلى تحقيق استقرار اليمن، وهو الأمر الذي يعزز السلام الإقليمي والعالمي. وأضاف: "لا يوجد مكان في اليمن يستقبل تهديدا مدعوما من إيران للسعودية والإمارات"، مؤكدًا أن "التحالف يقاوم أيضًا متشددي القاعدة وداعش في اليمن". تأتي تأكيدات المسؤول الدبلوماسي الأميركي على ضرورة استمرار الدعم بعد أيام من استضافة السويد أول محادثات سلام تقودها الأممالمتحدة خلال عامين بين الحوثيين والحكومة.