“مؤمن أن التسامح هو الحل والاستسلام بداية الفشل” بهذه العبارة روّس الكاتب والصحافي عضوان الأحمري حسابه على تويتر، الذي جعل منه قلعة للتعبير عن مواقفه وآرائه السياسية وتوضيح مواقف بلاده ورد الشبهات ودرء الخصوم والدفاع عن الوطن. قلمه.. المهنية والدقة عضوان الأحمري هو كاتب وصحافي سعودي، حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض، والرجل معروف بمواقفه الثابتة وتحريه للأخبار قبل نشرها، إذ يتمتع بدرجة عالية من المهنية والمصداقية. “الصحفي يبحث عن معلومة، وحين تتعدد المصادر المجهولة، يجمع ما توفر، ويضيف له ما يرد من بيانات رسمية، ثم يحلل ويضع السيناريوهات والتصورات. وفي كل مرة تستجد معلومة، يضيفها ويتراجع خطوة أو يتقدم خطوات، أما قوافل اللطم والبكائيات والتحريض، فهم أدوات لدولة قناتها (سابقاً) أهم ما فيها” بهذه الكلمات عبَّر “عضوان الأحمري” عن مهمة الصحفي الحقيقية في ظل أزمة المهنية التي يعاني منها الصحفيون في الوطن العربي الذين سرعان ما يتداولون الأخبار ويطلقون التحاليل دون الاستناد لأي براهين أو أدلة في انتظار تحقيق ” السبق” الإعلامي على حساب أخلاق المهنة. صوته.. الدفاع ورد الخصوم وعُرف عضوان بدفاعه عن المملكة ومواقفها في مكافحة الإرهاب وإجلاء المواقف والرد على كل الأكاذيب التي تتداولها الأوساط الإعلامية والقنوات زوراً وزيفاً دون الاستناد إلى دلائل فنجده يقدم الدلائل ويرد الاتهامات من خلال مقالته تارة والتي كان يكتبها في صحيفة الوطن السعودية والتي عمل فيها بين 2003 وحتى 2012 في منصب محرر وكاتب مقال أسبوعي وفي مداخلاته التلفزيونية تارة أخرى، حيث يقوم بمناظرة الضيوف حتى يجبرهم على الصمت بالمنطق وبالدلائل والقرائن. والأحمري لديه أكثر من 349 ألف متابع لحسابه على موقع التدوينات المصغر تويتر، وأصبح أحد الإعلاميين الموثوقين للرجوع إليهم والأخذ برأيهم ومتابعة ردودهم على الاتهامات التي تكال للمملكة. وأخذ عضوان على عاتقه أن يغرد على حسابه لتوضيح المواقف وإجلاء الأحداث بعيداً عن المزايدات والتكهنات التي سرعان ما يرددها النشطاء والصحافيون في وسائل الإعلام المجندة لتشويه خطوات الإصلاح والتقدم وتعمد خلق العثرات في طريق النجاح. ما بين 2004 – 2005 عمل الأحمري مراسلاً لصحيفة ” إيلاف” ومعداً تلفزيونياً في قناة أوربت من خلال برنامج “من الرياض”. تيكنو – صحافي وتمكن الأحمري من الحصول على درجة الماجستير في وسائل الإعلام الرقمية من جامعة “نيويورك سيتي” بأمريكا في 2012 الأمر الذي أهله فيما بعد لشغل منصب رئيس قسم الديجيتال وخدمات المواقع الإلكترونية في صحيفة “الشرق الأوسط” ببريطانيا وسرعان ما شغل نفس المنصب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. والديجيتال وخدمات المواقع الإلكترونية هو تخصص مستحدث رافق الثورة التكنولوجية التي لحقت بوسائل الإعلام وأدت إلى خروجها عن أنماطها الجامدة سواء في جمع المادة التحريرية أو تقنيات الإنتاج في “الصحافة الإلكترونية” أثرت بشكل حيوي مباشر على حركة الصحافة بما وفرته من سبل سهلة للحصول على الخبر ومتابعة الحدث أول بأول ليبدع ” الأحمري” في مجال الصحافة الإلكترونية ليصبح “تكنو –صحافي” بامتياز.