قدم الشاعر الشاب محمد آل حلل قصيدة جديدة سماها “أصالة روح”، وجاء في أبيات القصيدة: من عادني بأول سنين العمر بار وأتبع سُنن من جاء لنا بالأدلَّةْ لاني بمجنونٍ ولاني بغدَّار عاقل ولي مذهب مُشرّف وملَّةْ وأحفظ معارك ماضيه عند ذي قار وأعرف مواقيت البدر والأهلَّة وممكن أفسِّر ما يقولوه شُعَّار ولاني أدوّر عيب واحد وزلَّة ولاني بمعتوهٍ ولاني بخمّار واللي شبيهي كان ناظرت قِلَّةْ وشلت الحمول اللي تجي كبار وصغار واللي صعب أستاصله ما أملّه وعندي هنا قلبٍ على الناس صبَّار لو الخطا بالقاع يخضع يحلّه أوقف مع اللي حط لي معه مقدار وأصير كان استوحش الكون ظلّه وأقدّره لو ضاقت ثْياب وأزرار وعندي على ذلك شموخ وجِبِلّه وأعادي أعداءه ولو صار ما صار أصير للي يكايدوا فيه علّة ولي قلب يتقطع ويبكي وينهار لا شاف له في صُنعة الناس خِلة يمكن “عُمر” في داخلي دايم أغار وأكره فعول اللي يقولون “فَلَّة” وأحقد على اللي مال من صوت مزمار وأبكي على المظلوم دمعي أهلَّه وأهرب من اللي أمنحه مني إنذار ويهجر من الخيرات دربٍ يدلّه يقدّم أعذاره وأنا أصير منهار واللي يشوفه بس صوبه يحلّه يا الله يا موحي لنا حال الأبرار فالمعجزات الُمنزله بالأدلَّه يا الواحد المعبود يا النافع الضار يا مرسل محمد ليا الكون كلّه يا واحدٍ يدرك خفيّات الأسرار وموفّق المخلوق فيما وصلّه أنت الذي مديت لي حبل الأفكار وخلقتني بين البشر دون خِلَّة لا عازف أغني ولا ضارب الطار ولا مجرمٍ سيفه لخلقك يسلّه ولا تابعٍ باللبس ملبوس كُفار ولا غاويٍ يتبع مع القوم شلّه أسبحّك لأن العطا منك مدرار وأستغفرك لأن الخطا أستعلّه أعطيتني عقلٍ يجابه للأخيار ويعيش ما يقبل ليا شاف علّه وأعطيتني قلبٍ رهيفٍ ومعطار ودمعٍ مناديل الزمن ما تبلّه