سردار آزمون، أو ميسي إيران كما كان يُلقب من الجماهير الإيرانية، لاعب عُلقت عليه الكثير من الآمال من قبل جماهير بلاده في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا من أجل قيادة المنتخب الإيراني للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس العالم. وتعرض سردار آزمون، مهاجم نادي روبن كازان الروسي، لانتقادات واسعة وقاسية من قبل الجمهور الإيراني، وذلك بعد خروج منتخب إيران من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا. وواجه اللاعب سردار آزمون سوء حظ غريب خلال مباراة المنتخب الإيراني والمنتخب المغربي، حيث قاتل وحاول من أجل تسجيل أول هدف له مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018، ولكن الفوز تحقق للمنتخب الإيراني عن طريق تسجيل ضربة رأسية خاطئة من اللاعب المغربي عزيز بو حدوز. ولم يحالف الحظ اللاعب سردار آزمون في مباراة إسبانيا وإيران، حيث واصل منتخب إيران ضغطه القوي وبقوة وصنع لنفسه العديد من الفرص الهجومية على مرمى الحارس دافيد دي خيا حارس مرمى منتخب إسبانيا، ولكن عدم التركيز في اللمسة النهائية جعله لا يسجل في اللقاء الثاني على التوالي في مونديال روسيا. وخلال مباراة البرتغالوإيران عجز سردار آزمون عن تسجيل الأهداف، حيث سجل لإيران في هذه المباراة اللاعب كريم أنصاري من ركلة جزاء. وبسبب سوء الحظ فقد تعرض اللاعب سردار آزمون للإنذار بالبطاقة الصفراء في مباراة إيرانوالبرتغال بعد تدخل عنيف على أحد لاعبي البرتغال في المباراة. وبعد خروج المنتخب الإيراني من الدور الأول ببطولة كأس العالم، هاجم بعض من مشجعي منتخب إيران اللاعب سردار آزمون؛ مما تسبب في مرض والدته وعلى الفور قرر اللاعب بعد ذلك اعتزال اللعب الدولي ردًّا على الهجوم والذي تعرض له. وأكد اللاعب سردار آزمون أن والدته أغلى بالنسبة له من الاستمرار مع المنتخب الإيراني.