نقل الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ -نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين- للقادة والكشافين -المشاركين في أعمال المركز الكشفي التطوعي لخدمة المعتمرين والزوار – شكر وتقدير الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- على جهودهم الكبيرة والمخلصة التي يقومون بها طيلة العام، في سبيل خدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف. كما شكر آل الشيخ، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدعمه وتشجيعه الدائمين لكشافة المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه أبناءه أفراد الكشافة مساء اليوم الجمعة بمقر المعسكر. كما أثنى على جهودهم الكبيرة والملموسة وعطائهم المخلص واللامحدود، الذي يأتي امتداداً لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورعاه بالحجاج والمعتمرين، وكل زوار هذه البقاع الطاهرة، مؤكداً أن كل ما يبذله أبناء الكشافة يدفعهم إليه حسهم الوطني العالي، الذي أصبح يدفعهم بتلقائية إلى البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير. وحث الجميع على ضرورة مضاعفة الجهود، واضعين نصب أعينهم تقديم الصورة المشرفة لأبناء هذا الوطن الغالي. وكان الدكتور حمد آل الشيخ قد تفقد مقر المركز الكشفي التطوعي لخدمة الزوار والمعتمرين في المدينةالمنورة الذي تشرف عليه إدارة النشاط الطلابي الكشفي، وشاهد عرضاً مرئياً عن أبرز الخدمات التطوعية التي يقدمها أفراد الكشافة للزوار والمعتمرين. رافق ذلك تعليقاً من رئيس قسم النشاط الكشفي صالح بن محمد صالح. كما قام بجولة على مواقع الفرق الكشفية الميدانية في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وقف على سير العمل والإطلاع -عن كثب- على أداء الكشافة للمهام والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي، رافقه -خلال الجولة، نيابة عن مدير عام التربية والتعليم والمشرف العام على معسكر الخدمة التطوعي، ناصر بن عبدالله العبدالكريم- مساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية، وعدد من قادة التربية والتعليم بالمنطقة. ويشارك في مركز الخدمة الكشفية الرمضاني لهذا العام (350 ) قائداً وكشافاً ويتبناه خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- ويهدف إلى ترسيخ مبادئ المبادرات التطوعية لنشر الخير والمحبة للآخرين، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات تطوعية لزوار المسجد النبوي الشريف، ومنها التعاون مع مرور المنطقة في تنظيم عبور الزوار للمسجد النبوي الشريف، وخدمة العربات لكبار السن، وإرشاد التائهين والمساهمة في إيصالهم لمساكنهم بأمان، والتعاون مع المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى المشاركة في توزيع وجبة إفطار صائم لزوار المسجد النبوي. كما يعمل المركز على توظيف فعاليات البرنامج في تحقيق رسالة السلام واستثمارها في تهيئة الكشافين ليكونوا رسل سلام.