عقدت إدارة التخطيط والتطوير بتعليم الرياض، اللقاء الإثرائي التعريفي بالنظام الفصلي للتعليم الثانوي، والذي تم اعتماده بالقرار السامي لتطبيقه خلال العام الدراسي القادم. وحضر اللقاء مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف -محمد بن عبدالله المرشد- ومساعد المدير العام للشؤون المدرسية -حمد بن عبدالله الشنيبر- ومساعد مدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم –خالد القريشي- ومديرو الإدارات المعنية، ومديرو مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة. وهدف اللقاء إلى تعريف القيادات التربوية بإدارة التربية والتعليم بالنظام الفصلي للتعليم الثانوي، وإلقاء الضوء على منهجيته وآلياته. وأوضح مدير إدارة التدريب التربوي محمد الهويريني، جهود الإدارة في تدريب شاغلي الوظائف التعليمية في المرحلة الثانوية على النظام الفصلي الجديد، من خلال حقائب تدريبية، وسعيها لتدريب عدد أكبر من منسوبي المدارس الثانوية قبل بداية العام الدراسي، تم ترشيح عدد من المشرفين التربويين في مكاتب التربية والتعليم لتدريبهم، ليقوموا بتدريب المعلمين عليها. وبين القريشي الفرق بينه وبين النظام السنوي ونظام المقررات. مشيراً إلى أن هذا النظام يهيئ الطالب لسوق العمل وللمرحلة الأكاديمية؛ حيث سيطبق في المرحلة الثانوية من الصف الأول الثانوي على ستة مستويات دراسية -في كل سنة دراسية فصلان دراسيان- على أن يكون كل فصل دراسي مستقلاً في مواده واختباراته ونتائجه، إضافة إلى فصل صيفي. وأضاف القريشي أنه سيتم -خلاله- التحول من التقويم المعتمد على النظام السنوي، إلى التقويم المعتمد على النظام الفصلي، وتفعيلاً للمعدل التراكمي، واعتماد تطبيقه بدءاً من بداية المرحلة الثانوية. مشيراً إلى أنه -من خلال هذا النظام- سيتم إلغاء إعادة دراسة السنة الدراسية، عند عدم النجاح في بعض المواد الدراسية، وإلغاء التجاوز مع إتاحة فرص متعددة للاختبارات التعويضية التي تمكن الطالب من إكمال مسيرته التعليمية. وتابع القريشي: “سيتم تطبيق الفصل الصيفي، وفق تنظيمات خاصة به. مؤكداً أن هذا النظام سيوحد الخطة الدراسية للبنين والبنات. ثم تحدث عن مستويات التحسين التي تبناها النظام والمواد الدراسية التي تم تعديل مسماها، لتتناسب مع طبيعة النظام وتوجهاته، شارحاً عن تنويع المسارات التخصصية في مدارس النظام الفصلي ونظام الدراسة في مدارس النظام الفصلي والخطة الدراسية، وخطة التهيئة والفئات المستهدفة بالتهيئة.