زار ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الجمعة، مقر شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية، حيث اطلع على التقنيات المتقدمة في قطاعات الطيران والدفاع الجوي وتقنيات الصواريخ واتصالات الأقمار الصناعية. وترصد “المواطن” أبرز 9 معلومات حول شركة لوكهيد مارتن. 1- لوكهيد مارتن، واختصارها (nyse: LMT) هي شركة أميركية، وتعد من أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، حيث توظف حوالي 140000 شخص. 2- طورت شركة لوكهيد مارتن أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار، والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأميركي تحت اسم إف 117 نايت هوك. 3- كانت لوكهيد مارتن تصنع العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل-1011 تراي ستار. 4- تصنع حاليًّا شركة لوكهيد مارتن طائرة الجيل الخامس الأميركية إف 22 رابتور. 5- فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون، والتي خلفت مكوك الفضاء بعد تقاعد أسطوله عام 2010. 6- تكونت شركة لوكهيد مارتن في مارس من عام 1995م عن طريق اتحاد شركة لوكهيد (Lockheed Corporation) مع شركة مارتن ماريتا (Martin Marietta). 7- في عام 2009م شكلت مبيعات الشركة العسكرية 74% من مجمل مبيعاتها، وكانت 7.1% من مجموع مدفوعات البنتاجون لهذه الشركة، حيث بلغت مبيعات الشركة لوزارة الدفاع الأميركية البنتاجون في عام 2009م 38.4 مليار دولار. 8- تعمل شركة لوكهيد مارتن في أربعة مجالات رئيسية هي الصناعات الجوية (Aeronautics) بنسبة (27%)، والأنظمة الإلكترونية (Electronic Systems) بنسبة (27%)، وتكنولوجيا المعلومات والحلول الإجمالية (Information Systems & Global Solutions) بنسبة (27%)، وصناعات الفضاء (Space Systems) بنسبة (19%). 9- بلغ حجم مبيعات شركة لوكهيد مارتن في عام 2009م 45.2 مليار دولار منها 38.4 مليار دولار لعقود الحكومة الأميركية، بواقع (85%) من إجمالي مبيعات الشركة، و5.8 مليار دولار كمبيعات للحكومات والشركات خارج أميركا، بواقع (13%) و0.9 مليار دولار بواقع (2%) للقطاع التجاري داخل أميركا. وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد التقى بالمهندسين السعوديين الشباب الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع مهندسي لوكهيد مارتن لنقل وتوطين تقنية بناء وتصنيع الأقمار الصناعية وإجراء الاختبارات الوظيفية والبيئية، والجهود المبذولة لبناء صناعة فضائية مستقبلية في المملكة العربية السعودية وزيادة الفرص الاقتصادية وخلق فرص العمل في جميع أنحاء المملكة، وسيوفر القمر السعودي للاتصالات الأول قدرات عالية ومتقدمة للنطاق العريض (Ka-Band)، بما يؤمن للقطاعات العسكرية والأمنية والمدنية شبكة فضائية للاتصالات المرئية والإنترنت والهاتف الاتصالات الآمنة، تشمل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. ومن المقرر تسليم هذه الأقمار في نهاية هذا العام. واجتمع ولي العهد بهيوستن وناقش خطط الشركة لتوطين الصناعات الدفاعية ونقل التقنية إلى المملكة، حيث أكدت السيدة هيوستن دعمها لتحقيق طموحات ورؤية المملكة لتوطين الصناعات الدفاعية والتزام لوكهيد مارتن لتحقيق ذلك. وفي ختام الزيارة وقع ولي العهد على القطعة الأخيرة التي ستركب على القمر السعودي للاتصالات الأول قبل إطلاقه ليحلق في الفضاء بعبارة "فوق هام السحب".