الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في 11 أسبوعًا    بحث أهمية الأمن السيبراني في الإعلام الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي بهيئة الصحفيين بمكة    مجموعة stc تحقق 86% نمو في صافي الأرباح لعام 2024م، و 13% في حال استبعاد البنود الغير متكررة    لموظفيها العزاب : الزواج أو الطرد    5 عادات شائعة يحذر أطباء الطوارئ منها    الحسم في «ميتروبوليتانو»    وزير الشؤون الإسلامية: رصدنا حملات تبرع غير نظامية    «ساما» يصدر لائحة المقاصة النهائية    السعودية تتصدر مؤشر الأعلى ثقة عالمياً    وزير الدفاع ووزير الخارجية الأميركي يبحثان العلاقات الثنائية    وسط ترحيب لا يخلو من ملاحظات.. البيان الختامي لمؤتمر الحوار: الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.. وإعلان دستوري مؤقت    البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني    اليمن.. مطالبة بالتحقيق في وفاة مختطفين لدى الحوثيين    مملكة السلام.. العمق التاريخي    وزير الدفاع يبحث العلاقات الاستراتيجية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي    في نصف نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً.. الأخضر الشاب يلاقي كوريا الجنوبية    لاعبون قدامي وإعلاميون ل"البلاد": تراجع الهلال" طبيعي".. وعلى" خيسوس" تدارك الموقف    اجتماع سعودي-أمريكي موسع يناقش تعزيز التعاون العسكري    أكد ترسيخ الحوار لحل جميع الأزمات الدولية.. مجلس الوزراء: السعودية ملتزمة ببذل المساعي لتعزيز السلام بالعالم    مجلس الوزراء: المملكة ملتزمة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام في العالم    وافدون يتعرفون على تأسيس المملكة في تبوك    سفير خادم الحرمين لدى فرنسا يقيم حفل استقبال بمناسبة «يوم التأسيس»    تأسيس أعظم وطن    الفريق البسامي يستعرض الخطط الأمنية والتنظيمية مع قادة قوات أمن العمرة    شهر رمضان: اللهم إني صائم    وزير الشؤون الإسلامية يحذر من الإنجراف وراء إعلانات جمع التبرعات    تشغيل «محطة قصر الحكم» بقطار الرياض اليوم    خفاش ينشر مرضاً غامضاً بالكونغو    «صراع وطني» في مواجهة الاتفاق والتعاون    سعود بن نايف يطلع على مبادرة «شيم»    عبدالعزيز بن سعد يرعى حفل إمارة حائل ب«يوم التأسيس»    نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة الكويت بمناسبة اليوم الوطني    أنشطة تراثية في احتفالات النيابة العامة    النائب العام يبحث تعزيز التعاون العدلي مع الهند    الصقيع يغطي طريف    الأمن المجتمعي والظواهر السلبية !    آل يغمور يتلقون التعازي في فقيدتهم    أوكرانيا وافقت على بنود اتفاق المعادن مع أميركا    «الأمن المجتمعي».. حوكمة الضبط والمسؤولية التشاركية!    عُرس الرياض الإنساني    النحت الحي    جبل محجة    ليلة برد !    اختبارات موحدة    أمير تبوك يرأس اجتماع الإدارات المعنية باستعدادات رمضان    120 خبيرًا ومتخصصًا من 55 دولة يبحثون أمن الطيران    قصة نهاية «هليّل»    مسابقة الوحيين في إندونيسيا..التحدي والتفوق    مدير الأمن العام يتفقّد جاهزية الخطط الأمنية والمرورية لموسم العمرة    فيصل بن بندر يرعى احتفاء «تعليم الرياض» بيوم التأسيس    القيادة تهنئ أمير الكويت بذكرى اليوم الوطني    تقنية صامطة تحتفي بذكرى يوم التأسيس تحت شعار "يوم بدينا"    155 أفغانيا يصلون إلى برلين ضمن إجراءات إيواء الأفغان المهددين في بلادهم    سقوط مفاجئ يغيب بيرجوين عن الاتحاد    دونيس: مهمتنا ليست مستحيلة    «الصحة»: تحصّنوا ضد «الشوكية» قبل أداء العمرة    غزارة الدورة الشهرية (1)    جامعة الملك سعود توقع مذكرة تعاون مع مركز زراعة الأعضاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



80 عامًا من الشراكة المثمرة بين المملكة وأميركا تتوجها زيارة ولي العهد
شراكات استراتيجية تخدم مصالح البلدين
نشر في المواطن يوم 19 - 03 - 2018

تجسد الزيارة الرسمية التي بدأها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة اليوم، حرص البلدين الصديقين على ترسيخ هذه الشراكة وتوطيد العلاقات الثنائية الممتدة لنحو أكثر من 80 عامًا.
وتحل الزيارة الأولى لسمو ولي العهد حفظه الله للولايات المتحدة منذ مبايعته في ال 26 من شهر رمضان 1438 ه الموافق 21 يونيو 2017 م، في مضامينها قفزة جديدة في مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في إطار روابط الصداقة والعلاقات التاريخية المتينة وشراكة التنمية التي تربط البلدين الصديقين.
وتكتسب زيارة سموّه – أيده الله – للولايات المتحدة الأمريكية، أهمية كبرى في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة مما يتطلب تبادلاً للآراء وتنسيقا للمواقف بين البلدين ذوي التأثير الدولي المتميز، إلى جانب دفع عجلة الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاقٍ أرحب تتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030.
محددات العلاقات السعودية الأميركية
العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بُنيت على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين، نظرًا لتاريخها الذي يعود إلى عام 1931م، عندما بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة بشكل تجاري، ومنح حينها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – حق التنقيب عن النفط لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933م، دعمت هذا الجانب الاقتصادي المهم الذي أضحى قوة اقتصادية عالمية في هذا العصر.
وبعد مرور اثني عشر عامًا من تاريخ تلك الاتفاقية، عزّز الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – العلاقات الثنائية مع أمريكا بلقاء تاريخي جمعه بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأمريكي (يو إس إس كونسي)، وذلك في 14 فبراير 1945م .
وعُدّ ذلك اللقاء، نقطة التحول في انتقال علاقات المملكة وأمريكا إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي في مختلف المجالات، لتعمل المملكة بعدها على تسخير هذه العلاقة وغيرها من العلاقات الدولية في تلبية مصالحها الوطنية مع دول العالم بما فيها أمريكا، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وحظيت المملكة باهتمام عالمي عام واهتمام أمريكي خاص، نتيجة مكانتها الإسلامية، والسياسية والاقتصادية، وعدّت إحدى مرتكزات الأمن الاستراتيجي في المنطقة العربية، كما أن ثروتها النفطية زادت من دورها الدولي في إحداث توازن بالاقتصاد العالمي على مر السنين، نتيجة تحوّل النفط إلى سلعة عالمية أثرت على اقتصاديات العديد من الدول المستهلكة له، فضلاً عن أن إطلالتها على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي جعلها متميزة في موقعها الجغرافي بالمنطقة.
محطات مهمة
وبرزت في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، محطات مهمة عُدّت مرتكزًا أساسيًا في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين، ومنها الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في 11 إبريل 2012م للولايات المتحدة – حينما كان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع – بدعوةٍ من معالي وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا ، والتقى خلالها – حفظه الله – الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجال العسكري والاستراتيجي المشترك.
وفي 27 يناير من عام 2015م، قام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما برفقة وفدٍ رفيع المستوى بزيارة إلى المملكة، ليقدم التعزية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، وأجرى خلال الزيارة محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة، في حين كانت آخر زيارة للرئيس أوباما إلى المملكة في ال 13 من رجب لعام 1437 ه الموافق 20 ابريل 2016 م والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ، وحضر القمة التي عقدت بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامته .
وفي 19 ذي القعدة 1436 ه الموافق 03 سبتمبر 2015 م، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية، تلبيةً لدعوة من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، والتقى في مقر إقامته في واشنطن، معالي وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.
كما استقبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض في 20 ذي القعدة 1436 ه الموافق 04 سبتمبر 2015 م، خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وعقدا جلسة مباحثات استعرضا خلالها العلاقات المتينة بين البلدين.
وفي نفس اليوم، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في مقر إقامته بمدينة واشنطن، رؤساء أمريكا السابقين جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، كلاً على حدة.
وفي 21 ذي القعدة 1436 ه الموافق 05 سبتمبر 2015 م، شرّف الملك المفدى – حفظه الله – في واشنطن، حفل عشاء منتدى الاستثمار، الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.
وألقى – حفظه الله – كلمة خلال الحفل، أكد فيها متانة العلاقات السعودية الأمريكية ووصفها بأنها علاقات تاريخية واستراتيجية، منذ أن أرسى أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، في قصر العوجا بالدرعية، معالي وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والوفد المرافق له، وذلك في 11 محرم 1437 ه الموافق 24 أكتوبر 2015 م.
وفي 26 محرم 1437 ه الموافق 08 نوفمبر 2015 م، استقبل – حفظه الله – في مكتبه بقصر اليمامة، معالي رئيس جهاز المراجعة المالية بالولايات المتحدة الأمريكية يوجين دودارو.
أما تاريخ لقاءات قيادات المملكة والولايات المتحدة، فإنه يعود إلى عام 1943م، حينما لم يتمكن الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – من زيارة الولايات المتحدة، تلبيةً للدعوة الرسمية من الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت، فأناب نجليه الملك فيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية آنذاك، والملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله- لبحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزار الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 29 يناير عام 1957م، ليكون – رحمه الله – أول الملوك السعوديين الذين زاروا أمريكا.
وفي شهر يونيو من عام 1945م، زار الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الولايات المتحدة الأمريكية في عهد والده الملك عبد العزيز – رحمهما الله – بوصفه ممثلاً للملك عبدالعزيز، لحضور تأسيس منظمة الأمم المتحدة في مدينة سان فرنسيسكو، والتوقيع على اتفاقية انضمام المملكة إلى المنظمة، لتصبح الدولة الخامسة والأربعين المنضمة إليها.
واستمر تبادل الزيارات وعقد اللقاءات بين قادة البلدين وكبار المسؤولين فيهما منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله مرورًا بعهود أبنائه الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز والملك خالد بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمهم الله إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله .
وفي ذات السياق تقف جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله – شاهداً على المضي قدماً بالصداقة السعودية / الأمريكية، فعمل على توثيقها وتعزيز أوجه التعاون وبناء شراكات استراتيجية تسهم في خدمة المصالح المشتركة بين البلدين ،بما يتسق مع روية المملكة 2030، إلى جانب تكامل الجهود السياسية كقوتين مؤثرتين على الساحة الدولية تجاه المتغيرات إقليماً ودولياً، انطلاقاً من مواقف المملكة إزاء مختلف القضايا.
تعزيز العلاقات الأمنية وشؤون الدفاع
ففي سبيل تعزيز العلاقات الأمنية وشؤون الدفاع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – العديد من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن أصبح وزيرًا للدفاع.
وبرز من نشاطاته – حفظه الله – استقبال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، واستقبال معالي قائد القيادة الوسطى الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، ورئيس بعثة التدريب العسكرية الأمريكية في المملكة اللواء توماس هاروود، ولقائه مع رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، واستقبال نائب وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن، واجتماعه مع معالي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد أوستن.
وفي الرابع والعشرين من شهر رجب من عام 1436 ه، وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة ضمن وفد المملكة المشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع فخامة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وعقد سموّه لقاءً خلال الزيارة مع معالي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر.
كما قام سموّه – حفظه الله – في ال 21 من شهر رمضان من عام 1436ه، بزيارة لحاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت في الخليج العربي، واطلع على قدرات حاملة الطائرات التسليحية، ومهامها الهجومية والدفاعية والمضادة للغواصات.
واجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمعالي وزير الطاقة الأمريكي الدكتور آرنست مونيز .
كما اجتمع مع معالي قائد القيادة الوسطى الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، ومع معالي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد جيه أوستين .
والتقى – حفظه الله – وفداً من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور بنيامين كاردن يضم كلاً من السيناتور الديمقراطي من ولاية ماستشيوستش أدوارد ماركي، والسيناتور الديمقراطي من ولاية أوريغون جيف ميركلي، والسيناتور الجمهوري من ولاية كولورادو كوري غاردنر .
كما التقى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة ريتشارد ستنجل .
واجتمع سموّه مع معالي وزير الخارجية الأمريكي في ال 13 من رجب لعام 1437 ه الموافق 20 ابريل 2016 م في مدينة الرياض .
كما شارك – حفظه الله – في اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون مع وزير الدفاع الأمريكي، المنعقد في قصر الدرعية بالرياض في ال 13 من رجب لعام 1437 ه الموافق 20 ابريل 2016 م .
واستمراراً لهذه المسيرة الممتدة في توطيد العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله – في 8 رمضان 1437ه الموافق 13 يونيو 2016م، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية التقى خلالها بعدد من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .
وفي10 رمضان 1437ه الموافق 15 يونيو 2016م، اجتمع سموّه في واشنطن مع رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين .
وجرى خلال الاجتماع بحث التعاون القائم بين البلدين، في عدد من المجالات المشتركة، والسبل الكفيلة بتطويره، إلى جانب جملة من المسائل ذات الاهتمام المتبادل .
كما عقد سموّه عددًا من الاجتماعات الثنائية والموسعة مع رؤساء وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان .
والتقى في نفس اليوم بواشنطن، معالي وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريتزكر، وجرى خلال اللقاء بحث المجالات التجارية، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
تعزيز العلاقات في شتى المجالات
كما تواصلت لقاءات سموّه مع المسؤولين من الجانب الأمريكي بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، ويأتي القطاع الاقتصادي واحدًا من الملفات المهمة التي أولاها سمو ولي العهد – حفظه الله – الاهتمام والعناية، حيث اجتمع سموّه في 12 رمضان 1437 ه الموافق 17 يونيو 2016 م، في البيت الأبيض بواشنطن مع الفريق الاقتصادي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي ضم مدير المجلس الاقتصادي الوطني للرئيس الأمريكي جيف زينست، ووزير الخزانة جاك لو، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر، ووزير الطاقة إيرنست مونيز، بحضور الوفد الرسمي والمرافق لسموّه وعدد من المستشارين في البيت الأبيض.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على مواصلة تنسيق الجهود بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وفي نفس اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كشفت مؤسسة "مسك الخيرية" ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تعاون مع كلية بابسون العالمية، وشركة لوكيد مارتن، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
وقد جرى توقيع التعاون في واشنطن، حيث وقعها من جانب مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" أمينها العام الأستاذ بدر العساكر، ومن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية رئيسها التنفيذي نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال فهد الرشيد، ومن كلية بابسون العالمية رئيسة الكلية الدكتورة كيري هيلي .
وفي الوقت الذي تعد فيه هذه الكلية، أولى ثمرات الشراكة المباركة بين "مسك الخيرية" والمدينة الاقتصادية، فإنها تتوافق مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في تطوير المستوى التعليمي والثقافي لدى الشباب، ورعاية ودعم الطاقات الشبابية.
كما يأتي إنشاء هذه الكلية مواكباً لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030م، فيما يتصل بتطوير التعليم النوعي لدفع عجلة الاقتصاد وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة كأحد محركات النمو الاقتصادي التي تسهم في إيجاد الوظائف ودعم الابتكار، واحتضان فئة الشباب لتطوير منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية.
وتعدّ كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في المملكة، حيث ستقدم كلية بابسون العالمية الكلية الأولى لريادة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية، وشركة لوكهيد مارتن إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي من خلال تعاونهما مع الكلية السعودية الجديدة، خلاصة خبراتهما في التعليم العالي وفق منهجية مبتكرة في التعليم والتطبيق، فيما ستتضمن الكلية مركز الأبحاث والتطوير في ريادة الأعمال، الذي يعد الأول من نوعه بالمملكة لتقديم الدراسات الإدارية والاستراتيجية لتطوير قطاع الأعمال، حيث سيتيح لطلبة الكلية فرصة التفاعل والمساهمة الفكرية مع القطاعين العام والخاص.
وفي 17 رمضان 1437 ه الموافق 22 يونيو 2016 م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في نيويورك، مع معالي وزير الطاقة الأمريكي ايرنست مونيز .
ضبط أسواق النفط
وجرى خلال الاجتماع الحديث عن التعاون بين البلدين في عدد من المجالات منها البحثية والتقنية وكفاءات الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة.
كما تم مناقشة الوضع الحالي في السوق البترولية ودعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة للأسواق العالمية بصورة مستدامة.
كما ألتقى سموّه – حفظه الله – في 18 رمضان 1437 ه الموافق 23 يونيو 2016 م، في نيويورك مجموعة من رجال الأعمال السعوديين.
وتبادل الجميع خلال الاجتماع، الحديث حول تعزيز الشراكة، وفرص الاستثمار، بما فيها استقطاب استثمارات واعدة لتوطين التقنية وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.
وفي 15 شوال 1437 ه الموافق 20 يوليه 2016 م، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قاعدة اندروز الجوية قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، معالي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، وذلك على هامش انعقاد الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش.
وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي .
وفي 16 شوال 1437ه الموافق 21 يوليه 2016م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بواشنطن، مع معالي وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.
وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بقضايا المنطقة.
كما عقد وزراء الدفاع والخارجية بدول التحالف الدولي لمحاربة داعش اجتماعاً في نفس اليوم بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وجرى خلال الاجتماع تنسيق الجهود العسكرية والسياسية للمرحلة القادمة من الحملة وخططها لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي .
وفي 13 ذو القعدة 1437 ه الموافق 16 أغسطس 2016 م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لمكافحة داعش بيرت ماكغورك.
وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ضمن التحالف الدولي لمكافحة داعش.
كما التقى سموّه – حفظه الله – في 21 ذي القعدة 1437 ه الموافق 24 أغسطس 2016 م، بمكتبه بجدة، وفداً أمريكياً من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
واجتمع في 2 ذي الحجة 1437ه الموافق 4 سبتمبر 2016م، بمدينة هانغجو الصينية، مع معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي 11 محرم 1438 ه الموافق 12 أكتوبر 2016 م، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالمعذر، مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي الفريق بحري جيمس دي سيرنج .
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك .
كما تواصلت اجتماعات سموّه مع مسؤولين من الجانب الأمريكي، ففي 23 محرم 1438 ه الموافق 24 أكتوبر 2016، اجتمع – حفظه الله -، في الرياض، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول جوزيف فوتل .
وجرى خلال الاجتماع، بحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجال الدفاعي .
وفي 09 صفر 1438 ه الموافق 09 نوفمبر 2016 م، التقى سمو ولي العهد في الرياض، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس .
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وفق رؤية 2030 .
كما اجتمع في 21 صفر 1438 ه الموافق 21 نوفمبر 2016 م، في مكتبه بالرياض، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لمكافحة داعش بيرت ماكغورك .
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة تنظيم داعش ، وجهود المملكة لدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش .
وفي 28 صفر 1438ه الموافق 28 نوفمبر 2016م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر العزيزية في الخبر، مع معالي وزير البحرية الأمريكية السيد راي مابوس .
وجرى خلال الاجتماع استعراض عددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
واستقبل سموّه – حفظه الله – في 30 ربيع الأول 1438 ه الموافق 29 ديسمبر 2016 م، في مكتبه بالرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة الدكتور جوزيف ويستفول، الذي ودّعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده لدى المملكة .
وفي 14 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 13 مارس 2017 م، غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل بدأت يوم الخميس 17 / 6 / 1438ه الموافق 16 / 3 / 2017 م، والتقى خلالها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وعدداً من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .
وفي 17 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 16 مارس 2017 م، اجتمع سموّه، مع معالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ومعالي رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول جوزيف دانفورد، وكبير مستشاري البيت الأبيض السيد جارد كوشنر، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الفريق اتش ار ماك ماستر، ومستشارة الرئيس للمبادرات الاقتصادية السيدة دينا باول، وكبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض السيد ستيفان بانن، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير توماس شانون، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط المكلف اللواء مايكل فانتيني، ومديرة مكتب معالي وزير الدفاع السيدة سالي دونلي، وكبير موظفي وزير الدفاع السيد كيفن سويني، والمستشار العسكري الكبير لمعالي وزير الدفاع الفريق بحري كريغ فالر، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ثيومي ليندركينق، وذلك بمقر البنتاغون في العاصمة واشنطن .
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقد أبدى الجانبان بعد نهاية الاجتماع المطول، ارتياحهما للتطابق التام بين الجانب السعودي والأمريكي حول القضايا والملفات التي تمت مناقشتها وسبل معالجتها، واتفقا على القيام بعدة مبادرات يجري العمل عليها لاحقاً.
كما تواصلت اللقاءات والاجتماعات كذلك بين البلدين الصديقين، ففي 22 رجب 1438 ه الموافق 19 أبريل 2017 م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالرياض، مع معالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وتطرق الاجتماع إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها، حيث اتفق الجانبان على تطوير العديد من البرامج والمبادرات بين البلدين .
وبحث الجانبان خلال الاجتماع التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، بالإضافة إلى الجهود المشتركة في مكافحة المنظمات الإرهابية والمتطرفة كداعش والقاعدة .
كما تطرق الاجتماع للجهود المشتركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام بما فيها الممرات الملاحية والمعابر المائية.
وقد شهد الاجتماع تطابقًا في وجهات النظر بين الجانبين والرغبة الأكيدة لمواصلة جهودهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي 29 رجب 1438 ه الموافق 26 أبريل 2017م، اجتمع سموّه – رعاه الله -، في مكتبه بالرياض، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مكافحة تنظيم داعش والجهود الدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وفي 24 شعبان 1438 ه الموافق 20 مايو 2017 م، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماعاً مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز موضوعات منتدى رؤساء الأعمال وما تم التطرق إليه خلال جلسات الطاولة المستديرة متضمنة الخصخصة والإصلاحات التنظيمية، وتوطين الصناعات، وبناء القدرات، وتمكين الشراكات، وفرص الشراكات في قطاع الاستثمار.
وأعرب رؤساء الشركات خلال الاجتماع عن تقديرهم لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتزامهم بالشراكة مع المملكة لتحقيق الرؤية .
كما استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ذات اليوم، بمقر إقامته بالعاصمة بالرياض، سمو ولي العهد – حفظه الله -.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون السعودي الأمريكي في مختلف المجالات خاصة في الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب .
وبعد اختياره – حفظه الله – وليًا للعهد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، من فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عبّر خلاله عن التهنئة لسموّه باختياره ولياً للعهد، وتطلع فخامته بأن يسهم اختيار سموه في ترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية.
كما بعث سمو ولي العهد برقية تهنئة لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وتواصلاً لهذه المسيرة الممتدة في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في 18 شوال 1438ه، في جدة مع معالي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تطويرها ، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما .
كما أجرى سموّه – حفظه الله – في 21 شوال 1438 ه، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، هنأه فيه بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في الموصل.
مكافحة تنظيم داعش
وفي 29 رجب 1438 ه الموافق 26 أبريل 2017م، اجتمع سموّه – رعاه الله -، في مكتبه بالرياض، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مكافحة تنظيم داعش والجهود الدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وفي 24 شعبان 1438 ه الموافق 20 مايو 2017 م، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماعاً مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز موضوعات منتدى رؤساء الأعمال وما تم التطرق إليه خلال جلسات الطاولة المستديرة متضمنة الخصخصة والإصلاحات التنظيمية، وتوطين الصناعات، وبناء القدرات، وتمكين الشراكات، وفرص الشراكات في قطاع الاستثمار.
وأعرب رؤساء الشركات خلال الاجتماع عن تقديرهم لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتزامهم بالشراكة مع المملكة لتحقيق الرؤية .
كما استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ذات اليوم، بمقر إقامته بالعاصمة بالرياض، سمو ولي العهد – حفظه الله -.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون السعودي الأمريكي في مختلف المجالات خاصة في الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب .
وبعد اختياره – حفظه الله – وليًا للعهد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، من فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عبّر خلاله عن التهنئة لسموّه باختياره ولياً للعهد، وتطلع فخامته بأن يسهم اختيار سموه في ترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية.
كما بعث سمو ولي العهد برقية تهنئة لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وتواصلاً لهذه المسيرة الممتدة في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في 18 شوال 1438ه، في جدة مع معالي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تطويرها ، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما .
كما أجرى سموّه – حفظه الله – في 21 شوال 1438 ه، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، هنأه فيه بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في الموصل.
وأكد سمو ولي العهد حرص المملكة على استقرار أسواق الطاقة وتوفيرها للأسواق العالمية بصورة مستدامة بما فيه مصالح المنتجين والمستهلكين .
وفي 17 ربيع الأول 1439 ه التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الرياض وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق الدكتورة كونداليزا رايس.
وتناول اللقاء عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي 07 جمادى الأولى 1439 ه التقى سمو ولي العهد في جدة رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك .
والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جدة أيضًا قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي الفريق أول جوزيف فوتيل.
وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي في المجال العسكري، والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وقال سمو ولي العهد : " تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في ولاية فلوريدا ، وما نتج عنه من وفيات ، وأعرب عن أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق ".
وفي 04 جمادى الآخرة 1439 ه التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض ئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إد رويس.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.