فرضت السلطات في الولاياتالمتحدة الأميركية، عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص والمؤسسات، بدعوى أنهم قدموا دعمًا لتنظيم داعش الإرهابي، بينهم مؤسسة تركية. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها الجمعة 9 شباط/فبراير الجاري، أنَّ “3 أشخاص و3 كيانات أدرجوا على اللائحة الأميركية السوداء للإرهابيين”، مشيرة إلى أنَّ “هؤلاء يساعدون (أنشطة) تنظيم داعش جنوب شرقي آسيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا”. وبيّن مسؤول مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية في الوزارة سيجال ماندلكر أنَّ “الإدارة مصممة على الانتصار على تنظيم داعش أينما كان، عبر الاقتطاع من مداخيله غير الشرعية”. وجاء في صدارة قائمة واشنطن إسكالون أبوبكر، الذي تعتبره واشنطن “مساهمًا أساسيًّا في تنظيم داعش، وشبكته في الفليبين منذ كانون الثاني/يناير 2016 على الأقل”، ويتهم بتقديم المال والسلاح والعتاد للتنظيم. واستهدفت العقوبات أيضًا، يونس إمري سكاريا وشركته “بروفيسيونيلر إلكترونيك”، ومقرها تركيا، التي يشتبه بأنها قدمت دعمًا لوجستيا لداعش. وفرضت عقوبات أيضًا على محمد مير علي يوفوس وشركتيه “العيبان ترايدينغ” و”المتفق كوميرشل كومباني” في الصومال، بسبب دعم مجموعات تابعة لداعش في الصومال. وتم تجميد ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص والشركات في الولاياتالمتحدة، ومُنع الرعايا الأميركيون من القيام بأي معاملات معهم.