ناشد أهالي مركز ثلوث المنظر -التابع لمحافظة بارق- خادم الحرمين الشريفين -وأمير منطقة عسير، ووزير الشؤون البلدية والقروية- النظر في معاناتهم، حول إيقاف التعدي على أراضي المركز، وتوفير عدد من الخدمات الضرورية للأهالي، وهي المطالب التي تتجاهلها بلدية بارق على حد قولهم. وقال يحيى محمد الشهري -أحد سكان تلوث المنظر-: “لم نطلب شيئاً تعجيزياً، يجعل البلدية تعجزُ عن توفيره، إننا بحاجة لبعض الخدمات التي تيسر لنا سُبل الراحة، أسوةً بالمراكز والمحافظات المجاورة”. وأضاف: مركز تلوث المنظر على هامش اهتمامات بلدية بارق، لافتاً إلى أن الأهالي سبق وتقدموا -مئات المرات- بطلب خدمات للمركز، ولكن دون جدوى، ونحن نراجع ونتقدم بطلباتنا في بلدية بارق منذُ عام 1429ه، ولا حياة لمن تنادي”. وبين الشهري أن مركز ثلوث المنظر به أكثر من (45) قرية، يعيش فيها أكثر من (17) ألف نسمة، مطالباً بإيجاد حل للتعدي على الأراضي من قبل بعض الموطنين وهوامير الأراضي -على حد قوله- والذين يقيمون على المساحات -التي يتم التعدي عليها- مخططات عشوائية، لافتاً إلى أن البعض أنشأ غرفاً وهمية ليدّعي ملكيته للأرض، لافتاً إلى حاجة الأهالي لترميم السوق الشعبي الذي يخّدم الجميع، مشيراً إلى أن الدولة قد اعتمدت مبلغ (2) مليون ريال، لترميمه من ميزانية (1432)ه، ولا يعلم أحد أين ذهبت. وأشار الشهري إلى أنّ المركز يفتقد الحدائق والمتنزّهات بصفة عامة، رغم وجود أراضي الواسعة يمكن استغلالها في ذلك، مضيفاً: “نحتاج لتشجير الشوارع وتجميل مداخل المركز، وسفلتة وإنارة الأحياء، ونريد حلاً لتأخر سيارة البلدية، والشح في حاويات النفايات وملعب للشباب الناشئ، مجهز بجميع الخدمات”. واختتم الشهري حديثه ل”المواطن” بقوله “إن هناك مركزاً حضاريّاً تم تجهيزه منذ عامين، ولم يتم تسليمه، إضافة إلى وجود مغسلة للأموات أعدتها البلدية منذ ثلاثة أعوام، ولم تسلمها حتى بدت عليها آثار الخراب.