أبدى أحد أبرز المجرمين في العالم، والذي سفك دماء 49 امرأة بمزرعته الخاصة، خيبة أمله لعدم تمكنه من قتل المزيد. واعترف السفاح روبرت بيكتون (69 عامًا)، في حديث مع ضابط في الشرطة الكندية، بأنّه أراد قتل 50 ضحية، ولكنه فشل في تحقيق هدفه. وكشفت الصحافة الحلّية، أنَّ النساء شكلن معظم ضحاياه، حيث قام باستغلالهن في مزرعته الواقعة بمنطقة فانكوفر الكندية. ثم قام بتقطيعهن وتشريح أجسادهن، قبل إطعام البقايا للخنازير، أو طحن لحمهن وبيعه للعامة. وأشارت إلى أنَّه “في عام 2002، عثرت الشرطة على الحمض النووي ل 26 امرأة في مزرعة بيكتون، بعد مداهمتها للبحث عن الأسلحة”. وبيّنت أنّه “في عام 2007، أُدين بيكتون ب 6 جرائم قتل من الدرجة الأولى، وسُجن مدى الحياة، مدة 25 عامًا كحد أدنى”، لافتة إلى أنَّه “مع ظهور جرائم السفاح للعلن، واجهت إدارة الشرطة الكندية انتقادات وغضبًا عارمًا من أقارب الضحايا، حيث اتهموا المحققين بتجاهل الدلائل، والسماح بوقوع المزيد من جرائم القتل”.