اشتكى عدد من منسوبي جامعة القصيم وأهالي بلدة القرعاء، من عدم اكتمال وصلة يبلغ طولها 2 كيلو متر- بمسار واحد- بين القرعاء والجامعة ويسلكه عدد كبير من الطلاب ومنسوبي الجامعة بشكل يومي. ولفت المواطنون إلى أن هذه الوصلة، تشهد كثافة مرورية من الشاحنات والمعدات بشكل يومي؛ ما يسبب خطرًا على سالكي الطريق. وقال الدكتور سليمان النجران: إنه بمناسبة حادث جازان الذي ذهب ضحيته عائلة كاملة رحمهم الله أنبه إخواني في منطقة القصيم للوصلة التي لا تتجاوز 2كم التي تربط القرعاء بجامعة القصيم، فالطريق ضيق جدًّا وقد قارب السنتين في العمل ولم ينتهوا منه، وهو شريان رئيس يصل الجامعة وأرامكو والمطار. وذكر أنه تم التواصل مع إدارة الطرق والنقل بمنطقة القصيم أكثر من مرة ولكن دون جدوى. بدوره أشار المواطن علي الفايزي إلى أن الطريق حدث به عدد من الحوادث التي حصدت الأرواح البريئة، محملًا وزارة النقل المسؤولية كاملة بسبب إهمال الطريق بهذا الشكل غير المبرر، فالوصلة قصيرة ويمكن طرحها لمقاول آخر، كما اقترح فتح المسار الذي تم إنجازه مؤقتًا؛ حفظًا على سلامة الجميع. ولفت المواطن عبدالعزيز إلى أنه تم التواصل مع إدارة الطرق بمنطقة القصيم، وتم تقديم شكوى وكان الرد: "نفيدكم أنه تم معالجة البلاغ". وعبر المواطنون عن أملهم في أن يصل صوتهم إلى المسؤولين لإصلاح وإنجاز الطريق وإكمال الوصلة التي تسببت باختناق الحركة المرورية بدورها تواصلت صحيفة "المواطن" مع إدارة الطرق بمنطقة القصيم حيث أكد المهندس محمد الحميدي الشمري مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة القصيم أن هذه الوصلة هي من ضمن المشاريع المسندة لأحد المقاولين، والذي تعثر في إنجازه لأعماله، وقد تم الرفع للوزارة لسحب جميع الأعمال المسندة إليه بما فيها هذا المشروع، وذلك بعد أن تم اتخاذ جميع الإجراءات النظامية المطلوبة تجاهه.