اعتادت جماهير كرة القدم على الاحتفال باللاعبين أو تحقيق الفوز وغيرها عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لذلك قام مُحبو وعُشاق أسطورة نادي الهلال سامي الجابر بتدشين هاشتاق من أجل إحياء ذكرى اعتزاله اللعب. ودشنت الجماهير هاشتاقًا يحمل اسم ذكرى اعتزال سامي الجابر وبات ضمن قائمة الأكثر تداولًا على "تويتر" خلال فترة قصيرة، حيث تفاعل معه أكثر من 4 آلاف مغرد، لتوجيه رسائل إلى أسطورة نادي الهلال في ذكرى اعتزاله كرة القدم. ورصدت "المواطن" تفاعل الجمهور مع هاشتاق ذكرى اعتزال سامي الجابر على "تويتر"، حيث نشر حساب يحمل اسم "أبو ميرال" مقطع فيديو للنجم سامي الجابر، وعلق عليه قائلًا: "صانع الأمجاد ... سامي والباقي أسامي ...". وقال "فيصل عطا": " من عرف العالم أجمع عن السيفين والنخلة بالمحافل الرياضية من عرف آسيا عن معنى "المهاجم المتكامل" من تلخصت فيه مزايا القائد والروح والقلب النابض من كان يواجه الضغوطات بابتسامة ويرد بالميادين الخضراء ما أقول غير الله يسامحك يا سامي قدمت لنا نموذجًا لا يتكرر...". نشر "علول"، صورة سامي الجابر وهو محمولًا على الأعناق ويُحيي الجماهير، وقال: "صانع الأفراح وجابر العثرات , لاعب لن يتكرر في الملاعب السعودية الله يسقي أيامك يا سامي يا متسامي"، وقام "محمد السلمي" بنشر مقطع فيديو لأسطورة الهلال سامي الجابر وقال: " سامي ليس مجرد لاعب". وكتب حساب يحمل اسم "هلالي ملكي": "ذكريات حفرناها داخل أعماقنا، وصورٌ حفظناها في عيوننا، حنين عظيم حبسناه داخلنا، والأشواق باتت واضحة بكلماتنا، والحب لا يمكن أن نخفيه فينا. ستظل أسطورتنا على مدى السنين، والأجيال ستذكرك جيل وراء جيل". وعلق "زهير الرنتيسي" قائلًا: "أسماء تتلاشى وألقاب تتبدل ، مجريات التاريخ قد تتغير ومناهج السير تتعرج ، إلا أنه هناك قيم تبقى ثابتة لا تتغير ولا تستبدل ك سامي الجابر .."، وقال آخر: "عطونا لاعبين في الهلال أمثال سامي في الروح والأداء والقتال وحب الكيان وتلقون المدرج فل والدعم بالملايين". ومن جانبه، قال "راكان": " تبقى الأسطورة على مدى السنين، والأجيال ستذكرك جيل ورا جيل"، فيما نشرت "نورة" صورة للنجم سامي الجابر وقالت: " 24 بطولة مع الهلال 4 مشاركات كأس عالم هداف العرب في المونديال.. هو سامي ، والباقي أسامي". وكان أسطورة نادي الهلال والمنتخب السعودي سامي الجابر قد أعلن اعتزاله لعب كرة القدم في صيف عام 2007، بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات سواء الشخصية أو الجماعية، وأقام مباراة اعتزاله في يناير 2008 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي حضر بكامل نجومه، وانتهت الاحتفالية بفوز الزعيم بثلاثة أهداف مقابل هدفين.