أتى تعيين سلمان المالك لرئاسة نادي النصر بمثابة إنقاذ للعالمي وذلك بسبب سوء مستوى النتائج في الفترة الأخيرة بجانب الأزمات المالية التي تعرَّض لها الفريق. وكان تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، قرر حل مجلس إدارة النصر بقيادة فيصل بن تركي بسبب الأزمات والتي عانى منها النادي خلال الفترة الأخيرة. وتُوجد 3 خطوات تجعل تعيين سلمان المالك رئيساً للنصر جيدة للعالمي خلال المرحلة المقبلة. تتمثل أول خطوة في أن الرئيس الجديد للنادي سيبحث عن حل لكل الأزمات والتي واجهها الفريق خلال الفترة الأخيرة من أجل استقرار فريق الكرة. كما من المنتظر أن تكون الخطوة الثانية هي قيام سلمان المالك باستغلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير وذلك من أجل تدعيم صفوف النصر بالصفقات القوية للمنافسة بقوة على لقب دوري المحترفين مع ترك الحرية للمدرب كوينتروس لاختيار ما يريد. وأعرب المدرب البوليفي جوستافو كوينتروس عن رغبته في التعاقد مع مهاجم قوي وظهير أيسر جيد مع بداية فترة انتقالات يناير. وحقق النصر في آخر جولة له ببطولة دوري المحترفين فوزاً مهماً على النادي الأهلي بثلاثية مقابل هدف في قمة الجولة ال16 من مسابقة الدوري يوم الجمعة الماضية. ومن المتوقع أن تكون الخطوة الثالثة هي مساهمة سلمان المالك في صفقات النصر عن طريق تقديم الدعم المالي للعالمي من أجل إيجاد السيولة المالية المناسبة لإبرام الصفقات المناسبة للفريق. يتواجد نادي النصر حالياً في المركز الثالث ببطولة دوري المحترفين برصيد 27 نقطة وبفارق 4 نقاط عن النادي الأهلي صاحب المركز الثاني وبفارق 7 نقاط عن نادي الهلال صاحب المركز الأول. وقد يُساهم سلمان المالك في إحضار صفقة هجومية قوية لنادي النصر خلال الفترة المقبلة بالتعاقد مع اللاعب الزيمبابوي خاما بيليات جناح نادي صن داونز الجنوب إفريقي، خاصة أنه سيُفيد العالمي خلال الفترة المقبلة.