تذمر عدد من سالكي الطرق السريعة من سوء الخدمات في محطات الوقود والاستراحات الواقعة عليها، لافتين إلى افتقارها للنظافة والسلامة خاصة مباني المساجد ودورات المياه. ورصدت عدسة “المواطن” إهمالاً واضحاً في المساجد الملحقة. كما التقت “المواطن” عدداً من الذين يسلكون الطرق أجمعوا أن الخدمات والمرافق ليست جيدة وينقصها الكثير. وطالبوا القائمين على هذه المحطات من المسؤولين أو ملاكها بالمتابعة والاهتمام بها، خاصة فيما يتعلق براحة المسافرين ليكون السفر متعة، نظراً لبعد المسافة بين مدن السعودية خصوصاً أن الكثير منهم يصطحب عائلته وأطفاله. ويقول المواطن علي المهنا: “خدمات محطات الطرق ليست مشجعة حتى تستريح ولو ساعة واحدة، فهي تفتقر للخدمات المقدمة لعملائها، وكذلك النظافة وهذه المشكلة يعانيها الكثير من المسافرين أثناء مرورهم ببعض المدن الواقعة على طرق السفر البرية”. ويرى المواطن أحمد الساير أن “الخدمات لا ترتقي بمستوى هذا الطريق، الذي يشهد حركة سير كبيرة من مختلف الدول، فرغم العدد الكبير من المحطات لا تجد الخدمة الجيدة حتى أصبحت عامل طرد لبعض المسافرين”. ويصف سلطان النايف “الوضع في هذه المحطات بالسيئ للغاية خاصة مصليات النساء ودورات المياه، إذ لا يوجد أي اهتمام بهما، فالنظافة معدومة وموقع الحمامات في بعض المحطات ملاصق لحمامات الرجال؛ مما يتسبب في حرج البعض أثناء الدخول والخروج”.