بين الحين والآخر يتفاجأ المجتمع بأحد مظاهر الهياط والرغبة في اجتذاب الأضواء والشهرة من قبل بعض الأشخاص؛ الأمر الذي يثير حالة من التذمر عبر مواقع التواصل. ومؤخرًا تفاجأت معلمة في بلقرن أثناء الدوام الرسمي بهدية، عبارة عن مجموعة من الأغراض تُقدّر قيمتها ب 13000 ريال، قدمها لها زوجها المعلم هو الآخر في بلقرن؛ شكرًا وعرفانًا لها على مواقفها النبيلة الصادقة؛ وتفانيها في خدمته وخدمة أبنائه. وأثارت هذه الواقعة حالة من التباين في وجهات النظر عبر مواقع التواصل؛ حيث اعتبر فريق من المغردين أن هذا الأمر لا يعدو أن يكون هياطًا يضاف إلى رصيد الهياط الذي يشهده المجتمع بين الحين والآخر. واكد أنصار هذا الرأي أن الزوج كان يمكنه أن يقدم لزوجته الهدية في بيتها وأمام أطفالها وأهلها، بدلًا من أن يُحوّل ساحة العمل إلى ساحة للتعبير عن المشاعر الزوجية. وعلى الجانب الآخر، اعتبر فريق من المغردين أن ما قام به الزوج أمر عادي وفي نطاق المقبول، مؤكدين أنه إنما أراد أن يثبت لها أن عملها لم يؤثر على قيامها بواجبها تجاه زوجها وأطفالها.