سلط كتاب “لا يا سمو الأمير” للكاتب خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ، الضوء على الأزمة القطرية مع المملكة والإمارات والبحرين ومصر، وذلك عبر 100 مقال ومقال. إهداء إلى ولي العهد: وأهدى المالك، الكتاب إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي شبهه بجده صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز الذي حقق أكبر وأهم وحدة عرفها التاريخ في العصر الحديث . تشخيص: وشخص الكاتب الحالة في قطر التي باعها نظامها إلى إيران في سوق الخيانة، وذلك عبر بنود عديدة تحدث عنها الكاتب منها التحالف الإسرائيلي الإيرانيالقطري، وخارطة طريق لإنقاذ الدوحة، بالإضافة إلى اللعبة القطرية القذرة والدوحة وإعلام الظل والرجل ذو التاريخ الأسود. وفند الكاتب الأزمة القطرية بالتفاصيل والخبايا التي لم تُطرح سابقًا، حيث قدم دروسًا في المقاطعة القطرية ودور الإعلام القطري في تأجيج الأزمة، ولم يهمل تسييس قطر ومن قبلها إيران للحج والعمرة. عناوين فرعية: وجاءت بعض العناوين الفرعية في الكتاب “افتراءات قطرية، وكانت قطر، وتسلم سلمان، ولا عزاء للنظام، وارتباك نظام تميم بعد قرار سلمان، وما شأن قطر بغير القطريين، ومن يحكم قطر، ولو كان غير تميم أميرًا لقطر وقطر وإيران وجهان لعملة واحدة”، والعديد من النقاط الأخرى التي تطرق لها الكاتب. ويوثق الكتاب الأحداث المؤسفة التي نفذتها قطر، وأسباب القطيعة الخليجية مع قطر، كما يقدم تحليلًا يُغني القارئ بالكثير من التفاصيل عن أزمة قطر. تقديم الوزير العواد: وقدم الكتاب، وزير الثقافة الدكتور عواد بن صالح العواد، والذي أوضح أن الكتاب يتميز بالشمولية وكُتب بأسلوب رصين وعبارات رشيقة مع الالتزام بتقاليد الإعلام السعودي من حيث الصدر وقول كلمة الحق والابتعاد عن الابتذال في الطرح. ولفت العواد إلى أن ما يميز الكاتب أنه تابع تطورات أزمة قطر مع جيرانها وأشقائها خطوة بخطوة بمقال يومي على مدى 100 يوم ويوم مما مكن الكاتب من أن يحيط بهذه التفاصيل.