بإهداء إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (شبيه جده صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز) وإلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (شبيه أبيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني) الذي تآمر على أبيه الشيخ خليفة آل ثاني حاكم دولة قطر وغدر به واستولى على الحكم في قطر.. يفتتح رئيس تحرير جريدة الجزيرة ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين واتحاد الصحافة الخليجية خالد المالك كتابه الجديد الذي جاء تحت عنوان «لا.. يا سمو الأمير.. مائة مقال ومقال» والذي قال عنه الكاتب: «إنه محاولة لاستقراء الأزمة القطرية والتعرف على سلوك النظام القطري من خلال تتبع تطوراتها ومواكبة أحداثها في عمل يرصد ما حدث حتى آخر مقال كتب عن هذه الأزمة، بينما لا يزال النظام القطري يرفض الحلول والوساطات والطلبات امعانا في التبعية لأيران..» وأمل الكاتب أن يكون تشخيصه للحالة القطرية تشخيصا صحيحا وأنه لامس الواقع وتعمق في قراءة الأزمة وتداعياتها قراءة صحيحة.. الكتاب قدم له وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد مشيرا الى أنه رأى في موضوعات الكتاب عن أزمة قطر ما تستحق أن يضمها مثل هذا الكتاب. الذي تميز بالشمولية وكتب بأسلوب رصين وعبارة رشيقة مع الالتزام بتقاليد الإعلام السعودي من حيث الصدق وقول كلمة الحق.. وأوضح د.عواد أن هذا الكتاب بحسب قراءته له يستحق أن يكون أحد المراجع المعتبرة لمن يريد أن يؤرخ أو يكتب عن المؤامرات القطرية وتوظيفها المال والإعلام لخدمة هذه الأهداف العدوانية.. وفي مقدمة الكتاب يشير المؤلف إلى أنه في هذا الكتاب حاول من خلال مائة مقال ومقال مواكبة الأزمة القطرية مع المملكة والإمارات والبحرين ومصر وأن تكون هذه المتابعة يوميا بكتابة مقال بما يستجد من تطورات عنها.. وأوضح المالك أنه في المائة مقال ومقال حاول أن تكون العبارات مهذبة من أي أساءة للاشخاص.. وهذا ما لمسناه في قراءتنا للكتاب. ويؤكد المالك أنه لا يدعي تشخيص كل شئ عن الأزمة ولكنه شارك مع الآخرين في جهد المقل حرصا على دول الخليج ومن ضمنها قطر وانتشاء بموقف الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان والقادة في الإمارات والبحرين ومصر من النظام في قطروعدم السماح له بالتمادي في مؤامراته. وقد حمل الكتاب عنوان المقال الأول الذي نشر في بداية الأزمة وجاء تحت عنوان «لا يا سمو الأمير!» كما تضمن عناوين عديدة منها: «سؤال لسمو أمير قطر»، «دولة قطر.. هل هي مخدوعة أو تخادع»، و«لمن المجد» و«افتراءات قطرية» و«تسلم سلمان.. ولا عزاء للنظام» و«ارتباك نظام تميم بعد قرار سلمان» و«أحبك قطر». وتنتهي المقالات بمقال «المقال ما بعد المائة». وتضمن الكتاب ملحقا عن التصريحات التي صدرت عن المصادر القطرية والأحداث التي تلت ذلك من قطع العلاقات وبيانات الرباعية وغيرها.. الكتاب من اصدارات دار مدارك للنشر ويقع في 510 صفحات من القطع الوسط.