تواجه كوريا الشمالية في الوقت الحالي مجموعة من المشكلات الخاصة بالعرش الذي لا يزال يحكمه كيم جونغ أون بالقوة المفرطة والقسوة ضد أي محاولة لتعكير صفو حكمه الديكتاتوري في السنوات الماضية، إلا أن زعيم بيونغ يانغ قد اتخذ بعض الإجراءات التي من شأنها أن تغير في موازين السلطة داخل كوريا الشمالية بشكل رئيسي. وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن زعيم كوريا الشمالية قد منح شقيقته كيم يو جونغ العديد من الصلاحيات الإضافية خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي ينظر إليه على أنه تحجيم من صلاحيات عمته التي لطالما كانت ذات كلمة مسموعة في عهد والده كيم جونغ إيل. ووفقًا لمايكل مادن، الخبير في كوريا الشمالية في موقع 38 نورث في جامعة جونز هوبكنز، فإن ذلك قد يحمل ضررًا متوقعًا لعمة الزعيم الكوري الشمالي خلال الفترة المقبلة، لا سيما إذا استشعر جونغ أون أي محاولة منها للانقلاب عليه أو ممارسة أي نشاط معارض أو متداخل مع قراراته. وتتمتع الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، والتي تبلغ من العمر 27 عامًا، بماض غير مشرف من تجاوزات حقوق الإنسان، حيث سبق وأن أدرجتها الخارجية الأميركية مع مسؤولين كوريين شماليين آخرين في قائمة أكثر الشخصيات انتهاكًا لحقوق الإنسان.