فنّد الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك ادعاءات كل من يشكك في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية حول المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هؤلاء المشككين يتاجرون بالأقصى لأغراض أخرى لا علاقة لها بفلسطين. وقال مالك على حسابه في “تويتر”: “لا يوجد أحمق من مسلم يبكي على مسجد أقصى ويتحالف مع #إيران وهي تستهدف مكةالمكرمة بصواريخ حوثية وبإرهاب حرسها الثوري ويهلل لمقاومتها المزعومة”. وأضاف: “أتعجب ممن يستنهضون همم كل #العرب ويصرخون أين حكامهم من #المسجد_الاقصى ولما أعلنت #السعودية عن جهود ملكها زعموا أنها تتاجر في جهود المقدسيين!”. وأكد قائلًا: “لا ينزعج من جهود الملك سلمان وغيره مع #المسجد_الأقصى إلا من يتاجرون به لأغراض أخرى لا علاقة لها بفلسطين، وهؤلاء ضررهم كبير على كل قضايا العرب”. واستدرك: “النكران قدر #السعودية مع من يُبغضونها ليس لسبب سلبياتها كما يدعون بل لإيجابياتها التي عليها ينكرون؛ لذلك مهما قدمت للمسلمين يزداد نكران الجميل”. تغريدات أنور مالك لقيت أصداء واسعة في أوساط الشعب السعودي خصوصًا، والمنصفين حول العالم عمومًا، والذين كان لسان حالهم بأن شمس سلمان الحزم لا تُحجب بغربال أراذل القوم المتاجرين بأعراضهم وبلادهم.