حذر عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، من الجهر بالمعاصي والتفاخر بها والحديث عنها في العلن. وأضاف في برنامجه الأسبوعي “ستديو الجمعة” الذي يقدمه على إذاعة الإسلام، أن الجرأة لدى “السيئين” عبر الخوض والحديث في شؤون حياتهم الزوجية الخاصة، لافتًا إلى أن بعض الأزواج يجاهرون بعلاقاتهم الخاصة ويتحدثون في أمور الفراش. وتابع: المجاهرون بالمعاصي من أشد الناس ذنبًا؛ لقول النبي: “كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الْمَجَاهرة أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ، فَيَقُولَ يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ”. ورفض المطلق، التهاون والتساهل مع المجاهرين بالمعاصي، مطالبًا بفضحهم ورفع أمرهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع. وطالب بالستر على مرتكب المعصية الموجبة للحد، مضيفًا: “لو رأى الإنسان شخصًا ارتكب معصية موجبة للحد مثل شرب الخمر أو فاحشة الزنا ونحو ذلك، يستحب أن يستر عليه، وأن لا يبلغ عنه ليقام عليه الحد”.