أكد الكاتب التركي روفيز حفيظ أوغلو، أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد،سيقود إلى إصلاحات جذرية في المملكة وتغييرات في المنطقة بالكامل. وأضاف أوغلو في مقال له بوكالة “ترند نيوز” الإخبارية التركي أن ولي العهد هو المصلح الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث يقود خطة الإصلاح في المملكة. وأشار الكاتب إلى موقف ولي العهد من إيران والذي صرح عنه أثناء مقابلة مع إحدى القنوات التليفزيونية مؤخرًا بأن السعودية لن تنتظر حتى تكون المعركة في أرضها ولكننا سنعمل أن تكون المعركة في قلب إيران. وأكد الكاتب أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد هو بداية تغييرات جذرية في منطقة الشرق الأوسط كلها، متوقعًا أن تبدأ التغييرات الجذرية أولاً في اليمن والعراق وسوريا – وهي البلدان التي تشهد تدخلًا إيرانيًا في شؤونها الداخلية وهو ما ترفضه المملكة.