هتك البيان المشترك الذي أصدرته حكومات السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، الستار بأنّ تمويل حكومة قطر بقيادة الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للمتطرّفين لم يقتصر على الجماعات والمنظّمات التي تدّعي مناصرة أهل السنّة، بل إنّ دعمها وكرمها امتّدتا للميلشيات الإرهابية الشيعية في البحرين. ووفقاً للبيان فقد اتفقت الدول الأربع على تصنيف( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً في قوائم الإرهاب، وقد تضمنت المنظمّات الإرهابية المصنّفة ستة منظمّات متطرّفة شيعية ارتكبت عمليات تخريبية وقتل وتفجير وأخرى مثلها سنيّة. وجاءت المنظّمات الشيعية وفقاً للتصنيف كالتالي: * سرايا الأشتر – البحرين: وهو تنظيم شيعي إرهابي متطرّف، تأسّس أواخر العام 2012م، ويتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني، الذي يرى وجوب قيام ثورة شيعية مسلّحة لظهور الإمام الغائب (المهدي). * ائتلاف 14 فبراير – البحرين: وهو منظّمة إرهابية نشأ في الرابع عشر منْ فبراير عام 2011م، ويهدف إلى نظام الحكم في مملكة البحرين. * سرايا المقاومة – البحرين: وهي منظّمة إرهابية تبنّت عدّة عمليات تفجير وحرق لمباني حكومية بحرينية، منها استهداف مركز شرطة سترة، ومركز النبيه صالح، ومركز الخميس. * حزب الله البحريني – البحرين: وهي منظّمة إرهابية افتضح أمرها في عام 1981م عندما أفشلت الحكومة البحرينية محاولة انقلاب على الحكم نفذّها مجموعة تنتمي إلى منظمة أطلقت على نفسها اسم “الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين”، وتطوّرت فيما بعد وتنشئ جناحاً عسكرياً تحت مظلتها أُطلق عليه اسم “حزب الله البحريني”. * سرايا المختار – البحرين: وهو تنظيم إرهابي شيعي معارض تأسّس في أواخر العام 2011م، وذلك بعد اندلاع الأعمال التخريبية في البحرين بعدّة أشهر، وهو يعتمد أسلوب حرب العصابات ضد الحكومة البحرينية، وهدفه إسقاط النظام في البحرين، وتم الإعلان عن أوّل عملية في عام 2013، والتي تمّت بقاذف أسهم. * حركة أحرار البحرين – البحرين: تعد أحد أقدم التنظيمات الإرهابية الشيعية في البحرين، وظلّت طيلة الفترات الماضية تنشط من لندن ويرأسها سعيد الشهابي. في حين جاءت المنظّمات المتطرّفة السنّية كالتالي: * مركز قطر للعمل التطوعي – قطر. * شركة دوحة أبل (شركة إنترنت ودعم تكنولوجي) – قطر. * قطر الخيرية – قطر. * مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية – قطر. * مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية – قطر. * سرايا الدفاع عن بنغازي – ليبيا. وجميع هذه المنظّمات اشتركت واسهمت في إدّعاء العمل الخيري ومناصرة المستضعفين وجمع التبرعات من رجال الأعمال والمتبرعين، في حين أنّ العمل الحقيقي لها هو دعم إرهاب تنظيم القاعدة، وجماعة الإخوان الإرهابية، وجبهة النصرة، وتنظيم داعش، ومتطرفي ليبيا.