زارت مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين، معالم الخرجوالدلم السياحية والتاريخية والأثرية، يوم الجمعة الماضي. واستهل الوفد، الذي ضم أعضاء وعضوات من ملتقى “رواد ومواهب” برئاسة الدكتور محسن الشيخ آل حسان، جولتهم السياحية بزيارة شركة المراعي، حيث شاهدوا عرضاً لفيلم وثائقي عن الشركة ومشاريعها. ثم توجه الوفد إلى قصر الملك عبدالعزيز التاريخي، حيث كان في استقبالهم مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بالخرج الأستاذ حسين القحطاني. وتجول الزوار داخل القصر ومرافقه، واستمعوا لشرح واف من مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بالخرج عن أهمية القصر ومكانته التاريخية بوصفه أهم قصور الموحد رحمه الله. وقدم رئيس ملتقى رواد ومواهب الدكتور محسن آل حسان شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لدور سموه في تطوير السياحة في المملكة، فيما قام القحطاني بتوزيع بعض المجلات والمنشورات والكتيبات التعريفية عن السياحة في محافظة الخرج. وبعد ذلك، زار الوفد عيون الخرج، حيث تعرف الزوار على أهمية وتاريخ هذه العيون التي كانت تسقي كثير من المزارع والبساتين المجاورة. وأتبع ذلك زيارة إلى برج المياه بالخرج، حيث تجولوا في مرافقه، والذي يعد من أجمل أبراج المياه بالمملكة. عقب ذلك توجه الوفد لزيارة أحد المزارع الريفية بالدلم، وتجولوا في أنحاء المزرعة الريفية وتعرفوا عن الزراعة بمحافظتي الدلموالخرج. وفي نهاية الرحلة، أعرب أعضاء وعضوات من ملتقى رواد ومواهب عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض للموافقة على هذه الزيارة. وعبروا عن تقديرهم للجهود الكبيرة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وسمو رئيسها في دعم السياحة الوطنية، موجهين الشكر لمحافظي الخرجوالدلم، ورئيسي شرطة المحافظتين ومدير مكتب السياحة بالخرج ورئيس بلدية الخرج ورئيس شركة المراعي، على ما لقيه الوفد من اهتمام وحسن استقبال خلال الرحلة السياحية. وأبدوا إعجابهم بمعالم الخرجوالدلم التاريخية والحضارية التي زاروها. يذكر أنّه يأتي ذلك في إطار جهود فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض لتسيير رحلات سياحية لزيارة المواقع السياحية والتراثية وتفعيل المسارات السياحية بالمنطقة، بما تتضمنه من عناصر ومقومات الجذب السياحي بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها، مثل (مواقع أثرية، قرى تراثية، مواقع ومنتزهات طبيعية، قصور تاريخية، متاحف، سياحة زراعية)؛ وذلك لنشر ثقافة معرفة التراث الوطني وتعزيز المحافظة على الموروث.